رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب حالت دون إلغاء قمة "كرة الماء"

الكابتن


انتهت مباراة الزمالك والاهلي منذ قليل بالتعادل السلبي بين الفريقين، باداء باهت فنيًا لسوء أحوال أرض ملعب المباراة بسبب سيول الأمطال، التي كانت أكثر ملائمة لمباراة كرة ماء منها لاستضافة أكبر حدث بدوري المسابقة المحلية.

وأيد المحللون الفنيون والمتابعون للمباراة أفضلية قرار إلغاءها بدلًا من خروجها بهذا الشكل الفقير فنيًا، والمؤثر سلبًا على القيمة التسويقية للمسابقة، وكذلك على لاعبين، أكثرهم دوليين كانوا عرضة لإصابات خطرة، لولا تقدير العناية الإلهية، متسائلين: ما الذي حال دون إلغاء المباراة؟.. السؤال الذي يقدم "الكابتن" إجابته في السطور التالية ...

أجندة الحاج عامر 

كحال أزمة أي مباريات في البطولات المحلية، تجد أجندة لجنة المسابقات المزدحمة، والتي يرؤسها عامر حسين، في مقدمة الأسباب تحت شعار "التأجيل ممنوع حتى لو النور مقطوع.. وهتلعب يعني هتلعب".

وطبيعي أن يقطع عامر حسين الطريق على من تسول له نفسه باقتراح التأجيل، لصعوبة تعويض المباراة في شهر إبريل، والذي يشهد بالأساس انشغال الطرفين بمشوارهما الإفريقي إلى جانب مباريات الدوري، حيث يلاقي الاهلي صن داونز بالدور ربع النهائي من دوري الابطال يوميّ 5 و 12 من الشهر المقبل، وكذلك يلتقي الزمالك حسينية أغادير بربع نهائي الكونفدرالية يوميّ 7 و 14.

اتحاد الكرة والاتهام بالمجاملة 

خشى مسؤولو اتحاد الكرة في حال تأجيلهم للمباراة لأجل غير مسمى من اتهام جمهور الأهلي للجبلاية بمجاملة الأبيض على حسابهم، بحجة منحه مهلة لاكتمال صفوفه باستعادة خدمات ثنائي الفريق الأساسي المصاب محمود علاء وحمدي النقاز.

توفير النفقات 

إلغاء المباراة كان يساوي تكلف خزينة الجبلاية راتب الحكم هباءً، وكذلك عبء مادي على ميزانيات القنوات الفضائية الناقلة للمباراة، بعدما جُهز من وحدات نقل، وكاميرات بث، وستوديوهات تحليل، واتفاقيات إعلان. 

سبب أمني 

واحدة من الأسباب الإضافية التي حالت دون تأجيل المباراة، التجهيزات الأمنية التي نهضت بها أجهزة الأمن حول استاد برج العرب من الثامنة صباحًا وحتى موعد اللقاء، الأمر الذي يصعب مهمة الحصول على موافقة أمنية أخرى لخوض المباراة المؤجلة، في ظل استعداد أجهزة الدولة كافة للحدث المنتظر باستقبال كأس الأمم الإفريقية.