رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنبي يواجه دجلة إنقاذ ما يمكن إنقاذه

الكابتن

لا مجال للتفريط في النقاط ذلك هو الشعار الذي يجب أن يرفعه كل من فريقي إنبي ووادي دجلة عندما يلتقيا غدا في الأسبوع الـ25 على إستاد بتروسبورت ، وخاصة في هذه المواجهة تحديدا شديدة الحساسية، والصعبة والصعبة جدا بالنسبة للفريقين.

وتأتي الحساسية والصعوبة من وضعية الفريقين في جدول المصري الممتاز، والتقارب بينهما حيث لا يفصل بينهما سوى نقطتين فقط، ففريق إنبي يتواجد في الترتيب الـ17 قبل الأخير برصيد 21 نقطة جمعها من تحقيق 4 انتصارات فقط، و9 تعادلات، وتلقى 10 هزائم.

وكان آخر فوز حققه فريق إنبي في الأسبوع الـ19 على نظيره طلائع الجيش، وهو الانتصار الوحيد الذي حققه إنبي مع على ماهر، وبعدها تعادل مرتين مع فريقي سموحة، والمقاولون العرب، ثم تعرض لـ3 خسائر متتالية أمام الأهلي، والزمالك، والمصري البورسعيدي.

وكان على ماهر المدير الفني الحالي لإنبي قد تسلم الفريق من خالد متولي المدرب السابق الذي تقدم بإستقالته عقب الهزيمة أمام المصري 1 – 3 في مباراة في الأسبوع السابع، وكان إنبي في المركز الـ16 بـ14 نقطة حصدها من تحقيق الفوز في 3 لقاءات، وتعادل 5 مرات، وتلقى 7 هزائم.

أي جمع فريق إنبي مع على ماهر 7 نقاط فقط خلال 8 مواجهات.

أما وادي دجلة فارتفعت معنوياته وطموحاته بعد انتصاره الأخير على فريق نجوم إف سي 2 – 1 في الأسبوع الـ24، ورفع رصيده إلى 23 نقطة حصدها من 6 مرات فوز، و5 مرات تعادل، و 13 مرة خسارة، وهو رقم قياسي يشاركه فيه النجوم  ليخرج من المركز الأخير، ويقفز 3 مراكز ليتواجد في الترتيب الـ15.

والطريف أن آخر فوز حققه فريق وادي دجلة قبل الأسبوع الماضي كان أيضا في الأسبوع الـ19 على الجونة بهدفين نظيفين، وبعدها تعرض لـ4 خسائر متتالية أمام الأهلي، وبتروجيت، والإتحاد السكندري، ومصر للمقاصة.

أي نتيجة أخرى غيرانتصار إنبي ستتعقد وضعية إنبي في الدوري جدا، وستضع على ماهر في موقف حرج جدا.

أما وادي دجلة، فما صدق نفسه أنه هرب من المركز الأخير، وترك مراكز الهبوط بشكل عام، ويأمل ويسعى بقوة للإبتعاد عن منطقة الخطر أكثر وأكثر.

وكان لقاء الذهاب بينهما في الأسبوع الثامن انتهى بفوز إنبي 2 – 1.