رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

روح كوفاسيتش.. 3 نصائح لسانتياجو سولاري قبل كلاسيكو الأرض

سانتياجو سولاري
سانتياجو سولاري

يحل غدًا ريال مدريد ضيفًا على نظيره برشلونة في مباراة كلاسيكو الأرض، على ملعب كامب نو بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.


ومن المقرر أن يلتقي الفريقين في مباراة الإياب يوم 27 من الشهر نفسه على ملعب سانتياجو برنابيو، قبل أن يلعبا في الدور الثاني بالدوري الإسباني يوم 2 مارس المقبل.



وتنطلق المباراة في العاشرة مساءً، ويقدم «الكابتن» 3 نصائح لسانتياجو سولاري قبل مواجهة برشلونة.


روح كوفاسيتش !

تحوم روح الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، لاعب ريال مدريد السابق، وتشيلسي الحالي، على  مباراة كلاسيكو الأرض في ظل الحديث عن احتمالية الدفع باللاعب ماركوس لورينتي في وسط ملعب الفريق الملكي لمراقبة ليونيل ميسي حال مشاركته في المباراة.

بنفس الطريقة، وفي موسم 2017-2018، منح زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الملكي آنذاك تعليماته واضحة لماتيو كوفاسيتش بالالتزام الواضح بمراقبة ليونيل ميسي طوال المباراة.

في تلك المباراة أدى التزام كوفاسيتش الأعمى بمراقبة ميسي، بتحرير إيفان راكيتيتش في كرة الهدف الأول في تلك المباراة، وهو ما أفقد النادي الملكي سيطرته على المباراة.


بجانب ذلك، فإن الاعتماد على مراقبة لاعب واحد لميسي، تمثل خطرًا على ريال مدريد نظرًا لأن تلك الحالة تجعل وسط ملعب الملكي ناقصًا لاعب في أغلب أوقات المباراة وهو ما يقلل فرص الفوز بمعركة وسط الملعب أمام لاعبي برشلونة.

الحذر الدفاعي الزائد

في أغلب مباريات الكلاسيكو بالسنوات الماضية، وخاصة مباراة الدور الأول من بطولة الدوري الإسباني، افتتح ريال مدريد المباراة بأسلوب دفاعي وتحفظ في نصف ملعبه.

وفي المباراة الأخيرة تسبب الارتكان إلى الأسلوب الدفاعي في تملك لاعبي برشلونة الملعب بشكل كامل، والهجوم بكل أريحية، والضغط على مرمى الفريق الملكي.

ويجب على سانتياجو سولاري، الاعتماد على طريقة لعب متوازنة، ومحاولة استغلال الأخطاء التي يقع فيها دفاع الفريق الكتالوني، ومحاولة مجاراة وسط ملعب برشلونة في عملية الضغط بعد فقدان الكرة.


كارفخال وحده لا يكفي

تعتبر الثغرة التي يحدثها تقدم جوردي ألبا على الجانب الأيسر للملعب في ظل تركز هجوم برشلونة في عمق الملعب، لإفراغ المساحة التي يتحرك فيها ألبا ليتلقى تمريرات ميسي هي الأخطر في برشلونة.


مباراة الغد يتوجب على سولاري الاعتماد  لوكاس فاسكيز في المساحة أمام داني كارفخال، الظهير الأيمن.

وتأتي أدوار كارفخال في تلك الخطة بالاعتماد على فاسكيز في تقديم أدوار الدعم الدفاعي لكارفخال، وحرمان ألبا من الانطلاقات خوفًا من حدوث ثغرة في دفاع الفريق الكتالوني، بجانب  قيامه بأدوار التبديل مع كارفخال أثناء التقدم الهجومي للأخير، وحماية دفاع الملكي من انطلاقات ألبا.