رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يتخلص الأهلي من عقدة البداية ؟

الكابتن

شئ من القلق ربما يتسرب إلى نفوس جمهور الأهلي عنما يلتقي فريقها غدا فيتا كلوب من جمهورية الكونغو وبالمناسبة هي أول مواجهة بينهما في دوري أبطال أفريقيا على إستاد برج العرب في إفتتاحية المجموعة الرابعة التي تضم أيضا شبيبة الساورة الجزائري، وسيمبا التنزاني ضمن منافسات دور المجموعات.

 ويرجع القلق إلى أن المارد الأحمر لم يفز في مباراته الإفتتاحية منذ 2013 سواء داخل مصر أو خارجها، وبالرغم من ذلك كان الفريق الأحمر يتدارك الموقف، وعادة ما كان يتجاوز عثرة البداية، ويتأهل إلى الأدوار الإقصائية.

 وحدث ذلك في 3 بطولات آخرها النسخة الماضية، وكان تعادل مع الترجي الرياضي التونسي سلبيا، وفي الأخير تصدر المجموعة الأولى مع فرق كمبالا سيتي الأوغندي، وتاونشيب رولز البتسواني برصيد 13 نقطة، وهو كان أكثر الفرق جمعا للنقاط في دور المجموعات، وشق طريقه إلى النهائي، وخسره أمام نفس الفريق الترجي.

وفي بطولة 2017 تعادل مع زناكو الزامبي دون أهداف، وجاء المارد الأحمر وصيف المجموعة الرابعة رفقة فرق الوداد الرياضي المغربي، وكوتون سبورت إف سي بـ11 نقطة، وتمكن من الوصول إلى النهائي، وفقده أمام الوداد.

وكانت هذه أول مرة أن يخسر الفريق الأحمر نهائيين متتاليين في دوري أبطال أفريقيا.

وفي نسخة 2013 كان لقاء الغريمين التقليديين، وقطبي الكرة المصري الأهلي والزمالك، وتعادلا بهدف لمثله، واحتل المارد الأحمر قمة المجموعة الأولي التي كانت تضم معهما أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، وليوباردو دو دوليسي الكونغولي برصيد 11 نقطة، وحافظ الفريق الأحمر على لقبه الذي أحرزه في 2012 بالانتصار في النهائي على أورلاندو ليتوج الأهلي بلقبه الثامن والأخير، وهو رقم قياسي.

وفي حين كانت هناك مرة تعثر في الإفتتاحية، وخرج من دور المجموعات، وحدث ذلك في بطولة 2016 حيث خسر أمام زيسكو يونايتد الزامبي بنتيجة 2 – 3 على ليفي مواناواسا ستاديوم، وتواجد في الترتيب الثالث في المجموعة الأولى مع فرق الوداد، وآسيك ميموزا بـ6 نقاط.

تأمل جماهير النادي الأهلي في بداية مختلفة أمام فيتا كلوب، وتحقيق الانتصار من أجل تأهل يريح الأعصاب خاصة أنها على ملعبه، وحتى لا يضع فريقهم نفسه في مأزق مبكر، وتحترق أعصابهم.