رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتمالية عودته للملاعب مرة أخرى.. الطبيب المعالج يكشف الحالة الصحية لـ أحمد رفعت

أحمد رفعت
أحمد رفعت

قال الدكتور عمرو عثمان استشاري القلب والقسطرة التداخلية والمشرف على حالة أحمد رفعت، إن حالة اللاعب مستقرة، لكنه لم يسترد الوعي بشكل كامل حتى الآن.

وأضاف عمرو عثمان، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي هاني حتحوت، عبر برنامج "الماتش"، المذاع علي قناة "صدى البلد"، أن الطاقم الطبي المكلف بعلاج أحمد رفعت تأكد من سلامة عضلة القلب للاعب، وعقب التأكد من خلو القلب من أي أمراض، تم التأكد من عدم وجود اضطراب الأملاح، وتم إعطاؤه أدوية لخفض نسب الحموضة في الجسم.

وتابع: هناك نسب حموضة كبيرة في جسم أحمد رفعت، بالإضافة إلى وجود حموضة في الدم، موضحًا أن أسباب وجود اضطراب الأملاح في الجسم نتيجة فقدان الجسم للسوائل.

وأكمل: اللاعب تناول كمية كبيرة من المنبهات "القهوة"، قبل المباراة، ما أدى إلى تزايد سرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى صوم اللاعب لمدة أكثر من 12 ساعة، وبذله مجهودًا كبيرًا، ما أدى لحدوث اضطراب الأملاح في الجسم، وتكون ثاني أكسيد الكربون في الجسم.

وواصل: يجب على القائمين بتنظيم البطولات المحلية لكرة القدم عدم لعب أي مباريات في اليوم الأول من رمضان، كما أن الكشف الطبي الذي يجرى على اللاعبين وسيلة للتأكد من سلامتهم، لكن اضطراب الأملاح يحدث في لحظة، وهذه أحد الأسباب التي تعرض لها أحمد رفعت.

وأردف: يجب تأجيل أي مباريات لليوم الثاني من بداية الشهر الكريم، حتى يتعود الجسم على الصيام، منوهًا إلى أن تناول المنبهات قد يزيد من نبض عضلة القلب، ويجب على كل لاعب التنسيق مع طبيب الفريق للتأكد من سلامته.

وأشار إلى أنه عقب وصول أحمد رفعت للمستشفى كان الهدف أمام الأطباء حماية مجرى التنفس بالإضافة إلى إنعاش القلب.

وأوضح أن الأطباء أعطوا أحمد رفعت عددًا كبيرًا من الصدمات الكهربائية في محاولة لإفاقته، منوهًا إلى أن أي مرض يتم علاجه بطريقة الأدوية، لكن في حالة عدم الاستجابة سيتم التدخل الجراحى.

واختتم: أحمد رفعت حالته الآن أفضل من أمس، والجهاز العصبي لم يتأثر والمخ سليم، كما أن المجهود العضلي يحتاج إلى وقت للحصول على اللاعب، ومن بعدها ستكون هناك احتمالية لعودته للملاعب مرة أخرى.

وتعرض أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، لسقوط مفاجئ في أرضية ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، قبل نهاية المباراة بدقيقة، دون الالتحام مع أي لاعب، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لفريقه ويتم إسعافه، وتصل سيارة الإسعاف لتقوم بنقله إلى أقرب مستشفي للاطمئنان على حالته.