رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام وإبراهيم حسن أبرز الأشقاء الذين شاركوا فى أمم افريقيا عبر تاريخها

حسام وابراهيم حسن
حسام وابراهيم حسن

شهدت بطولات أمم إفريقيا على مر العصور العديد من مشاركات الأشقاء معًا فى بطولة واحدة، مما يجعل من كأس أمم إفريقيا، شأنًا عائليًا فى الكثير من المناسبات.

 ونشر الموقع الرسمى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" تقرير مطول عن مجموعة لاعبين من أشهر الأشقاء الذين دافعوا أو سيدافعون معًا عن ألوان منتخبات بلدانهم.

 وخلال تاريخ كأس أمم إفريقيا، تمكن ستة أشقاء من التتويج باللقب: الإثيوبيان إيطاليا ولوسيانو فاسالو عام 1962، والكونغوليان ألبرت بوانجا وروبرت كازادي عام 1974، والكاميرونيان أندري وفرانسوا بييك عام 1988، والزامبيان كريستوفر وفيليكس كاتونجو في عام 2012، والإيفواريان يايا وكولو توري في كأس أمم إفريقيا في عام 2015.

 

كولو ويايا توري (كوت ديفوار- كأس أمم إفريقيا -2006- 2008 - 2010 - 2012 - 2013 و2015)

بخصوص ما يتعلق بكرة القدم، عرف كولو ويايا كل شيء تقريبًا. لقد كانا زميلين في المنتخب ومنافسين في البطولة الإنجليزية، لكن عندما تم توجيه سؤال لهما عن أعظم مشاعرهما كلاعبين، أجابا بشكل غريزي: التتويج بكأس أمم إفريقيا عام 2015.

قبل التتويج باللقب القاري في غينيا الاستوائية، خاض الأخوان توري 5 نهائيات كأس أمم إفريقيا معًا.

 

أندري وجوردان أيو (غانا -كأس أمم إفريقيا 2012- 2015 - 2017 - 2019 - 2021 و2023)

على مرّ السنين أصبح الثنائي معيارا، ستكون كأس أمم إفريقيا 2023، هي السادسة التي سيلعبها أبناء، أبيدي بيلي، معًا، في عام 2015، اقترب أندري وجوردان أيو من الفوز بأول لقب قاري لهما، لكن ركلات الحظ كانت ابتسمت لمنتخب كوت ديفوار، نهائي خسره "النجوم السوداء" مما جعل الثنائي يفوتون حمل الكأس معًا.

 

أندري كانا بييك وفرانسوا أومام بييك (الكاميرون - كأس أمم إفريقيا 1988، 1990 و1992.

ماذا عن هذا الثنائي الأيقوني. أندري وفرانسوا بييك شخصيتان مختلفتان. لنبدأ بأصغر مهاجم، فرانسوا، هو لاعب أنيق ولامع، يلعب بالرأس بشكل جيد (مثل هدفه الذي سجله في كأس العالم 1990 أمام الأرجنتين بقيادة دييغو مارادونا، بطل العالم في سان سيرو)، فيما يخص أندري كانا، الأخ الأكبر، لاعب خط الوسط الدفاعي، هو لاعب قوي.

شقيقان احتفلا بتاريخ "الأسود غير المروضة" بفوزهما باللقب القاري الثاني عام 1988. لعب الشقيقان ثلاث بطولات كأس الأمم الإفريقية معًا.

 

حسام وإبراهيم حسن (مصر – كأس أمم إفريقيا 1986 و1998)

حتى الآن لم يتمكن أي أشقاء من القيام بعمل أفضل منهم، حقق الأخوان حسن الإنجاز المتمثل في الفوز بكأس أمم إفريقيا مرتين معًا وبالتالي دخول تاريخ كأس أمم إفريقيا.

 

ألان وتراوري (بوركينا فاسو- كأس أمم إفريقيا 2015 و2017)

وصل آلان تراوري إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، 2013 وكان يأمل كثيرًا في التلويح بكأس أمم إفريقيا مع شقيقه الأصغر برتراند، الذي يصغره بست سنوات. بعد محاولة فاشلة في عام 2015، اضطر الشقيقان إلى الحصول على ميدالية برونزية في عام 2017.

 

سامبو ومصطفى ياتاباري (مالي – كأس أمم إفريقيا 2015 و2017)

دافع الشقيقان الماليان سامبو ومصطفي ياتاباري عن ألوان مالي في عامي 2015 و2017. مشاركتان أسفرتا عن إقصاء من الدور الأول من المسابقة.

 

كريستوفر وفيليكس كاتونجو(زامبيا – كأس أمم إفريقيا 2012و2013)

خلقت زامبيا المفاجأة بفوزها بأول كأس أمم إفريقيا توتال إنيرجيز، في عام 2012 على ملعب أنغوندجي في ليبرفيل. كان قائد "شيبولوبولو"، كريستوفر كاتونجو، مشاركا في هذا الإنجاز الرائع إلى جانب شقيقه الصغير فيليكس.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب زامبيا في كأس أمم إفريقيا، بتواجد شقيقين. في عامي 1994 و1996، كان كينيث وموردون ماليتولي أول شقيقان زامبيان يشاركون في المسابقة.

 

إيتالو ولوسيانو فاسالو (إثيوبيا - كندا 1962)

لوتشيانو وإيتالو فاسالو هما أول إخوة خاضا في نفس المنتخب خلال كأس أمم إفريقيا، كان ذلك في عام 1962 في أديس أبابا. حيث توج، لوتشيانو، أفضل لاعب في المسابقة، وهو الأول للاعب إثيوبي.

 

نوح محمد العبد وسيدي أحمد محمد العبد ولمين با والحاجي با (موريتانيا – كأس أمم إفريقيا 2023)

بالنسبة لنسخة 2023، ليس شقيقًا واحدًا أو اثنين أو ثلاثة، بل أربعة أشقاء يظهرون في قائمة موريتانيا المشاركة في نهائيات كوت ديفوا، من ناحية يوجد الإخوة، العبد، ومن ناحية أخرى، الشقيقين با، لنبدأ بنوح محمد العبد وشقيقه الصغير سيدي أحمد محمد العبد، حيث اختار المدرب، أمير عبده، هذا الثنائي من الإخوة لتكاملهما. في الواقع، ينشط كلا اللاعبين مع نادي نواذيبو، حيث يلعب نوح في الدفاع وسيدي أحمد محمد في وسط الميدان.

سيشارك الشقيقان، لمين والحاجي با، في أول كأس أمم إفريقيا، مع موريتانيا.

 

ألبرت بوانجا وروبرت كازادي (جمهورية الكونغو الديمقراطية – كأس أمم إفريقيا 1974)

على الرغم من أن اللاعبين لا يشتركان في نفس اللقب، إلا أن ألبرت بوانغا وروبرت كازادي شقيقان. ممثلا زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا) هم من بين الأشقاء الستة الذين توجوا بكأس أمم إفريقيا.

 

أخوين أيضًا وشاركا في كأس أمم إفريقيا معًا

كان لدى غانا شقيقان في كأس إفريقيا 2008، حيث كان، أسامواه جيان، برفقة شقيقه الأكبر، بافور. كما مثل عائلة كينغستون الغانيان ريتشارد ولاريا.

في عام 2004، خاض لاعب منتخب زيمبابوي بيتر ندلوفو كأس أمم إفريقيا مع شقيقه آدم. خلال نفس النسخة، قاد البنين الأخوان تشوموغو عمر وسايداث. في عام 2000، صنع الثنائي سالو، باشيرو وتادغو، أفراح منتخب توجو، تمامًا مثل محمد وموسى كالون مع سيراليون سنة 1996. خلال كأس أمم إفريقيا 1994 شاركت تونس بتواجد شقيقان في قائمتها، ويتعلق الأمر بالثنائي سمير وعادل السليمي.