رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيجيرى «جودوين» يتحدث لـ«الكابتن» عن مواجهة الهلال السودانى والأهلى.. ويروى ذكريات انتصار «أم درمان» عام 2007

النيجيري جودوين خلال
النيجيري جودوين خلال إحدي مباراتي الهلال أمام الأهلي

مباراة مرتقبة سيخوضها الأهلي، عندما يلتقي مضيفه الهلال السوداني، في الثالثة من عصر اليوم، في المباراة التي ستجمعهما على ملعب (الجوهرة الزرقاء) بأم درمان، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

مواجهة يطمح خلالها الفريق الأحمر، للفوز أو التعادل على أقل تقدير، في مستهل مشواره بدور المجموعات للبطولة.

وفي هذا الصدد، تواصل «الكابتن»، مع النيجيري جودوين ندوبويزي، المهاجم السابق للهلال السوداني، الذي تحدث عن المواجهة المرتقبة التي ستجمع الفريقين في دوري الأبطال.

كما تحدث المهاجم النيجيري السابق عن ذكرياته مع الهلال في مواجهتيه أمام الأهلي، في مباراتي دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا عام 2007.

وارتدي جودوين، قميص الهلال، منذ عام 2005، عندما انضم إليه قادمًا من جوليوس بيرجر النيجيري، ليمضي مع ممثل الكرة السودانية ثلاث سنوات، حيث ساهم في تأهل الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال عام 2007.

وخلال مشواره في البطولة، قاد جودوين، الهلال لفوز كبير على الأهلي، بثلاثية نظيفة، في مباراة الجولة الخامسة لدور المجموعات، التي أقيمت بأم درمان. وسجل المهاجم النيجيري، الهدف الثالث للفريق الأزرق في ذلك اللقاء.

وخاض جودوين، تجاربة احترافية مع كل من الأهلي السعودي، والنصر الليبي، ويوفردون سبورت السويسري.

كما خاض المهاجم النيجيري، تجربة اللعب مع فريق الإسماعيلي، الذي أمضى معه ثلاث سنوات، خلال الفترة ما بين 2010 إلى 2013.

وإليكم نص الحوار..

كيف ترى المواجهة المقبلة التي ستجمع الهلال والأهلي، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا؟

ستكون مباراة نجوم لأن كلا الفريقين يضمن مجموعة جيدة من اللاعبين الموهوبين. الفريقان متحمسان بمشجعين رائعين ويحبهما الجميع.

كيف ترى فريق الأهلي خلال الفترة الحالية خاصة بعد مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية؟

حسب معلوماتي، لم يقدم لاعبو الأهلي أداءً سيئًا، بل لقد بذلوا قصارى جهدهم خلال منافسات البطولة.

ومن جانب آخر، سيكون الأداء الذي قدمه الأهلي في بطولة العالم للأندية دفعة كبيرة للفريق، لأنه يجب أن يكون قد اكتسب الكثير من الخبرة والاحتكاك من خلال اللعب مع أفضل الفرق في العالم.

في رأيك، من هم أبرز لاعبي الأهلي، الذي بإمكانهم تشكيل خطورة على مرمى الهلال؟

في هذا الصدد، لا أود ذكر أسماء، لكنني أعتقد أن كلا الفريقين لديهما كل ما يلزم لتقديم مباراة جيدة وشيقة.

في رأيك، من هما الفريقان المرشحان للتأهل إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الثانية، التي تضم الأهلي، الهلال، صن داونز، كوتون سبورت؟

هذه مجموعة صعبة للغاية إذا جاز لي القول. كل الفرق جيدة جدا في التعامل مع الكرة ولديها لاعبون جيدون. اسمحوا لي أن أترك التوقعات مفتوحة.

نعود بالذاكرة للوراء.. كنت ضمن التشكيل الأساسي للهلال الذي واجه الأهلي مرتين في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا 2007.. سنبدأ أولا بالحديث عن المباراة الأولى التي أقيمت بالقاهرة، والتي فاز بها الأهلي. فما ذكرياتك عنها؟

المباراة كانت مباراة جيدة بغض النظر عن نتيجتها. قدمنا أداءً جيدا أكثر مما توقعنا لأن الجميع كان خائفا من فريق الأهلي.

المباراة الثانية التي أقيمت في أم درمان، كانت تاريخية بالنسبة للهلال، فهل لك أن تحدثنا عنها؟

المباراة التي أقيمت في السودان كانت ممتعة للغاية، ولا يمكنني أن أنسى ذلك اليوم الرائع الذي جعلنا وجعل جماهيرنا تشعر بالتميز والسعادة. كل اللاعبين خرجوا من الملعب مثل الملوك.

وكان شادي محمد، لاعب الأهلي، مدافعًا صعبًا للغاية، ووضعني في موقف عصيب خلال المباراة، لكننا أصبحنا أصدقاء جيدين بعد تلك المباراة.

من هم أبرز اللاعبين الذين واجهتهم من فريق الأهلي خلال تلك المباراتين؟

لا أستطيع أن أنسى عصام الحضري، ومحمد بركات، ومحمد أبوتريكة، وجلبيرتو، إلى جانب وائل جمعة الذي كان مدافعًا قويًا للغاية.

بعد تألقك اللافت للنظر مع الهلال في دوري أبطال إفريقيا 2007، هل تلقيت أي عروض للانتقال من الدوري المصري، خاصة من ناديي الأهلي والزمالك؟

نعم أستطيع أن أتذكر أنني تلقيت عروضا من بعض الأندية في مصر، لكن الأمور لم تنجح لعدم التوصل لاتفاق مع نادي الهلال.

لعبت من قبل في الدوري المصري الممتاز، بقميص النادي الإسماعيلي لمدة ثلاث سنوات، فكيف تقيم تلك الفترة؟

مصر لديها دوري جيد والفرق تلعب كرة قدم جيدة. لقد استمتعت حقًا بوقتي في اللعب بالدوري المصري. الإسماعيلي فريق رائع وجيد وله مكانة خاصة في قلبي. 

خلال الفترة التي قضيتها في اللعب مع الإسماعيلي، شعرت بحب الجماهير وكنت أشعر بأنني في بيتي. اللاعبون طيبو القلب، وعشنا معًا كعائلة واحدة.