رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يكرر موسيمانى سيناريو موسم 2018/ 2019 مع الأهلى؟

موسيماني
موسيماني

بتعادل فريق الأهلي مع نظيره سيراميكا كيلوباترا إيجابيا بهدف لمثله في الأسبوع الـ17 في بطولة الدوري المصري الممتاز حقق الأهلي مع مديره الفني الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني رقما سلبيا لم يحدث معه شخصيا، وهو يقود الأهلي فنيا كما أنه لم يحدث مع الأهلي منذ موسم 2018 / 2019، وهو أن الأهلي يتعثر في 3 مباريات متتالية، ولا يتمكن من تسجيل فوز واحد.

ففي الموسم الحالي انهزم على يد فريق المصري البورسعيدي بهدف نظيف في الأسبوع الـ13 بعدها تعادل في لقاءين متتاليين، الأول كان سلبيا مع فريق طلائع الجيش في الأسبوع الـ16، أما الثاني فكان إيجابيا مع سيراميكا، بالإضافة إلى أن الأهلي لم يتمكن من التسجيل في المباريات الثلاث سوى بهدف من ضربة جزاء. 

بينما في موسم 2018 / 2019 حدث العكس إذ بدأ الأهلي بالتعادل دون أهداف مع فريق الإنتاج الحربي في الأسبوع الخامس بعدما تعرض لخسارتين أمام فريقي الاتحاد السكندري بنتيجة كبيرة 3 – 4 في الأسبوع العاشر، والمقاولون العرب بهدف دون رد في الأسبوع الـ16. 

لكن الاختلاف بين الموسمين أن الأهلي في الموسم الحالي فقد 9 نقاط في 14 لقاء بينما في موسم 2018 / 2018 فقد 12 نقطة في 14 مباراة لكنه في الأخير نجح في التتويج باللقب بعد أن جمع 80 نقطة من 25 انتصارا، و5 تعادلات، و4 هزائم، فهل يستطيع الأهلي أن يكرر سيناريو 2018 / 2019 ويحصل على اللقب؟.

وهذا الفأل الحسن لا يمنع جماهير الأهلي من التخوف على مستقبل فريقها في الدوري في الموسم الجاري، وتخشى أن يفقد اللقب للموسم الثاني على التوالي، وبدأت تشعر بالقلق على الفريق من موسيماني لأنه لا يقدم أداء جيدا عكس تصريحات موسيماني الأخيرة التي غالط فيها نفسه أن الفريق يقدم أداء جيدا، ويخلق عديدا من الفرص، والمشكلة فقط في التهديف، وكأنه يرى فريقا آخر لا نراه.

وبالرغم من فقدان النقاط التسع إلا أن الأهلي لا يزال يملك مصيره بيده، حيث إنه يحل وصيفا بـ33 نقطة بفارق 5 نقاط عن فريق الزمالك المتصدر حصدها من 10 انتصارات أي تمثل 71%، و3 تعادلات، وهزيمة يتيمة لكنه يملك مباراتين مؤجلتين بـ6 نقاط.

على الجانب الآخر ما يسبب فألا شؤما لجماهير الأهلي أن الفريق جمع أيضا في الموسم الماضي 33 نقطة في الـ14 لقاء الأولى، والنتيجة أنه فقد لقب الدوري، واكتفى باحتلال المركز الثاني بـ76 نقطة حصدها من 22 انتصارا بنسبة 65%، و10 تعادلات، وهزيمتين فقط.

وفي هذا الموسم لم يتمكن من الفوز على فرق البنك الأهلي، وبيراميدز، والجونة في مباراتي الدور الأول، والثاني.

بدأ الأهلي مسيرته في قيادته للأهلي فنيا منذ أكتوبر 2020، وكان الأهلي قد حسم لقب الدوري بالفعل، ولم يعد متبقيا على نهاية الدوري سوى اللقاءات الأربعة الأخيرة، وأدار الأهلي فيها فنيا موسيماني، وتغلب في 3 مباريات بنسبة 75%، وتعادل في لقاء وحيد.

هل يستطيع موسيماني أن يبدد مخاوف جماهير الأهلي، ويكتسب ثقتها التي اهتزت من جديد، ويتحسن الأداء، والنتائج معه، وينجح في قيادة الفريق لاستعادة لقب الدوري؟.