رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة.. البريميرليج والليجا يحتكران نصف نهائى التشامبيونزليج «تقرير»

دوري أبطال أوروبا
دوري أبطال أوروبا

تكاد أندية إنجلترا، وأسبانيا، منذ بدء الألفية الجديدة، تحتكر بطولة دوري أبطال أوروبا بـ15 لقبا، وهي 5 ألقاب للفرق الإنجليزية تشيلسي، وليفربول، ومانشستر يوناتيد، و10 ألقاب للفريقين الإسبانيين ريال مدريد، وبرشلونة، مقابل 6 ألقاب للفرق الأخرى، وهي 3 للفريق الألماني بايرن ميونيخ، ولقب وحيد لكل من فرق إيه سي ميلان، وإنترميلان الإيطاليين، وبورتو البرتغالي، لكن لم يحدث من قبل أن ضم دور قبل النهائي فريقين انجليزيين، ومثلهما إسبانيان،إذ يصطدم مانشستر سيتي بريال مدريد، وليفربول بفياريال الإسباني، أي أن الغلبة الإنجليزية الإسبانية سوف تستمر على أوروبا.

والملاحظ أن 3 فرق من الفرق الأربعة تصدرت مجموعتها، وهي مانشستر سيتي الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، وليفربول الإنجليزي بينما فياريال هو الفريق الوحيد الذي حل وصيفا في مجموعته، وهو المفاجأة الأكبر في هذه البطولة.

مانشستر سيتي

تصدر المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة جمعها من 4 انتصارت منها انتصاران على فريق كلوب بروج البلجيكي، وانتصار وحيد على كل من فريقي آر بي لايبزيج الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهزيمتين على يد باريس سان جيرمان، ولايبزيج.

وفي دور الـ16 تخطى فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي، حيث فاز عليه بخماسية نظيفة في مباراة الذهاب على ملعب خوسيه الفالادي، وبعد أن اطمأن تماما على التأهل اكتفى بالتعادل السلبي في مباراة العودة على استاد الاتحاد.

وفي دور الثمانية تخطى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني إذ تغلب عليه بهدف دون رد في لقاء الذهاب، وتمكن من الخروج متعادلا دون أهداف من ملعب واندا ميتروبوليتانو في لقاء الإياب.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يصعد فيها إلى دور الـ4، والثالثة في تاريخه بشكل عام في 12 مشاركة.

ريال مدريد

احتل مقدمة المجموعة الرابعة بـ15 نقطة حصدها من 5 انتصارات بواقع انتصارين على كل من فريقي إنتر، وشاختار دونيتسك الأوكراني، وانتصار واحد على فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، وخسارة يتيمة أمام شيريف، وهي كانت من كبرى مفاجآت دور المجموعات لأن شيريف لأول مرة في تاريخه يدخل دور المجموعات.

وفي دور ثمن النهائي أقصى باريس سان جيرمان إذ بعد أن انهزم بهدف دون رد في مباراة الذهاب فاز بنتيجة 3 – 1 في مباراة العودة.

وتجاوز دور ربع النهائي بصعوبة شديدة، حيث بعد أن تغلب على تشيلسي بنتيجة 3 – 1 في لقاء الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج خسر بنتيجة 2 – 3 في لقاء الإياب على ملعب سنتياجو برنابيو.

للمرة الثانية على التوالي يمر إلى دور نصف النهائي، والـ31 في تاريخه من أصل 52 مشاركة، وهو صاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية مشاركة في هذه البطولة.

ليفربول

اعتلى صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة 18 نقطة جمعها من 6 انتصارات بواقع انتصارين على فرق أتلتيكو مدريد، وبورتو البرتغالي، وإيه سي ميلان الإيطالي.

وتخطى في دور الـ16 إنتر حيث فاز عليه بهدفين دون مقابل في مباراة الذهاب على ملعب سان سيرو (جيوزيبي مياتزا)، وخسر بنتيجة غير مؤثرة بهدف نظيف في مباراة العودة على ملعب آنفيلد.

وفي دور الثمانية أطاح بفريق بنفيكا البرتغالي إذ تغلب عليه بنتيجة 3 – 1 في لقاء الذهاب على ملعب النور، وتعادل معه إيجابيا بـ3 أهداف لمثلها في لقاء الإياب.

وهو فشل في الموسمين الماضيين في التأهل إلى دور قبل النهائي لكن وصل إلى هذا الدور للمرة الـ12 في مسيرته في 26 مشاركة.

فياريال

احتل المركز الثاني في المجموعة السادسة بـ10 نقاط حصدها من 3 انتصارات منها انتصاران على فريق يونج بويز السويسري، وانتصار وحيد على فريق أتلانتا الإيطالي، وتعادل وحيد مع أتلانتا، وهزيمتين على يد فريق مانشستر يوناتيد الإنجليزي.

وفي دور الـ16 استطاع أن يخرج فريق يوفنتوس الإيطالي إذ اكتفى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما معه في مباراة الذهاب على ملعب لاسيراميكا لكنه تغلب بثلاثية نظيفة في مباراة العودة على أليانز ستاديوم.

وفي دور الربع النهائي واصل مفاجآته، وأقصى فريق بايرن ميونيخ الألماني حيث فاز عليه بهدف دون رد في لقاء الذهاب، وتمكن من التعادل معه إيجابيا بهدف لمثله في لقاء الإياب.

 وكانت آخر مشاركه له في البطولة في موسم 2016 – 2017 لكنه لم يتمكن من دخول دور المجموعات.

وهذه خامس مرة فقط يشارك في البطولة، وثاني مرة في تاريخه يصعد إلى دور الـ4 بعد موسم 2005 – 2006، وبالمناسبة هي كانت أول مشاركة له في البطولة.

السؤال الآن هل يكون النهائي إنجليزيا خالصا للمرة الرابعة في الألفية الجديدة أم إسبانيا خالصا للمرة الثالثة أم يكون بين طرف إنجليزي وطرف إسباني للمرة الخامسة؟