رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

للمرة الأولى.. مواجهتا جوارديولا وكلوب تنتهيان بالتعادل فى الدورى الإنجليزى

جوارديولا وكلوب
جوارديولا وكلوب

لم يحدث من قبل أن تعادل فريقا مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، وليفربول الذي يتولى مسئوليته فنيًا الألماني يورجن كلوب في مباراتي الدور الأول والثاني في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكن هذا ما حدث في الموسم الحالي إذ تعادلا إيجابيًا في لقائي الأسبوع السابع، والـ32 بنفس النتيجة بهدفين لمثلهما.

وبهذا التعادل بقى الحال على ما هو عليه إذ حافظ مانشستر سيتي على صدارة البريميرليج بفارق النقطة الوحيدة عن ليفربول حيث في رصيد مانشستر سيتي 73 نقطة جمعها من 23 انتصارًا، و5 تعادلات، و3 هزائم في حين حصد ليفربول الذي يطارد مانشستر سيتي على القمة 72 نقطة من 22 انتصارًا، و7 تعادلات، وهزيمتين.

لكن التعادل له ميزة كبيرة لمانشستر سيتي أنه ما زال يملك مصيره بيده، ففوزه في اللقاءات السبعة المقبلة يحافظ على لقب البريميرليج بغض النظر عن نتائج ملاحقه ليفربول.

كان الانتصار مهمًا جدًا لكلا الفريقين لأنه إذا حدث كان مانشستر سيتي يوسع الفارق إلى 4 نقاط، ويعزز الصدارة، ويصدر إحباطًا لليفربول جهازًا فنيًا، ولاعبين، وجمهورًا، أما ليفربول، فكان يصعد إلى القمة بفارق نقطتين، وترتفع معنويات لاعبيه جدًا، ويخوضون المباريات المتبقية أشد شراسة، وقوة، وحماسة على الجانب الآخر ربما تنخفض معنويات لاعبي مانشستر سيتي لفقدان القمة. 

 وقبل هذه المباراة كان مانشستر سيتي فائزًا على فريق بيرنلي فقط بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ31 بينما ليفربول، فلم يتعثر لا بالهزيمة، ولا بالتعادل منذ تعادله مع فريق تشيلسي إيجابيًا بهدفين لكل منهما في الأسبوع الـ21 بعده فاز في 10 لقاءات متتالية على أندية برينتفورد الصاعد حديثًا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، وليستر سيتي، وبيرنلي، ونوريتش سيتي، وليدز يوناتيد، ووست هام يوناتيد، وبرايتون أند هوف ألبيون، وأرسنال، وواتفورد الصاعد حديثًا إلى البريميرليج.

وتترقب جماهير الفريقين مانشستر سيتي وليفربول المباريات السبع الآتية التي سوف تحسم الصراع المحتدم جدًا بينهما، وتحدد الحاصل على لقب الدوري الإنجليزي في الموس الحالي، حيث يلتقي مانشستر سيتي فرق وولفرهامبتون واندررز الذي يحتل المركز الثامن، وبرايتون الذي يتواجد في الترتيب الـ11، وواتفورد الذي يطارده شبح الهبوط بقوة. حيث يحتل المركز الـ19 قبل الأخير، وليدز الذي يحل في المرتبة الـ16، ونيوكاسل يوناتيد صاحب الترتيب الـ15، ووست هام صاحب المرتبة السادسة، وأستون فيلا الذي يحتل المركز الـ12.

 بينما يقابل ليفربول فرق مانشستر يوناتيد الذي يتواجد في الترتيب السابع، وإيفرتون الذي يحل في المرتية الـ17، ونيوكاسل، وتوتنهام هوتسبير الذي يحتل المركز الرابع، وأستون فيلا، وساوثهامتون الذي يتواجد في الترتيب الـ14، ووولفرهامبتون.  

إذن هناك 3 فرق مشتركة سوف يواجهها مانشستر سيتي وليفربول من المواجهات السبع، وهي وولفرهامبتون، ونيوكاسل، وأستون فيلا.

على الورق تبدو مواجهات ليفربول أصعب إلى حد من مواجهات مانشستر سيتي لأن أصعب منافس سوف يواجهه مانشستر سيتي هو وست هام الذي يسعى لاحتلال مركز متقدم يتأهل به إلى أي بطولة قارية للأندية لكن ليفربول سوف تعترضه عقبتان كبيرتان هما مانشستر يوناتيد الذي يظل كبيرًا، ويطمح في إنقاذ موسمه من الفشل التام بالتواجد في أي بطولة قارية للأندية أما توتنهام، فهو العقبة الأصعب على الإطلاق لأنه يجاهد من أجل البقاء في المربع الذهبي.

أول صدام كان بين جوارديولا وكلوب في البريميرليج كان في موسم 2016 – 2017، وتغلب كلوب حينها بهدف دون رد في الأسبوع الـ19 على ملعب آنفيلد، وتعادلا إيجابيًا بهدف لمثله في الأسبوع الـ29 على استاد الإتحاد.

وفي موسم 2017 – 2018 فاز جوارديولا هذه المرة بالنتيجة الأكبر بينهما على الإطلاق بـ5 أهداف دون مقابل في الأسبوع الرابع على استاد الاتحاد، والمدهش أن بعد هذه الخسارة الثقيلة تغلب كلوب على جوارديولا بنتيجة 4 – 3 في الأسبوع الـ23 على ملعب آنفيلد.

وفي هذا الموسم لم ينهزم مانشستر سيتي سوى في مباراتين.

وفي موسم 2018 – 2019 تعادلا دون أهداف في الأسبوع الثامن على ملعب آنفيلد، وفاز جوارديولا بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ21 على استاد الاتحاد.

وفي موسم 2019 – 2020 فاز كلوب بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ12 على ملعب آنفيلد، ورد جوارديولا بالتغلب بنتيجة عريضة برباعية نظيفة في الأسبوع الـ32 على استاد الاتحاد. 

ولم يخسر ليفربول في هذا الموسم سوى في 3 لقاءات.

وفي موسم 2020 – 2021 تعادلا إيجابيًا بهدف لكل منهما في الأسبوع الثامن على استاد الاتحاد، وخسر كلوب بنتيجة كبيرة 1 – 4 في الأسبوع الـ23 على ملعب آنفيلد.

إذن تواجه جوارديولا وكلوب 12 مرة في 6 مواسم، فاز جوارديولا في 4 مرات في حين تغلب كلوب في 3 مرات، وتعادلا في 5 مرات.

وهذا يبين مدى التكافؤ بين المدربين.