رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد النيجيرى يصدر بيانًا بشأن واقعة وفاة المسئول الطبى لمباراة منتخب بلاده أمام غانا

 جوزيف كابونجو
جوزيف كابونجو

أصدر الاتحاد النيجيري لكرة القدم، بيانًا رسميًا، بشأن ملابسات واقعة وفاة الزامبي جوزيف كابونجو، المكلف بالمهام الطبية لمباراة نيجيريا وغانا، وذلك من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكان جوزيف كابونجو، المسئول الطبي في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد عثر عليه وهو يلهث لالتقاط الأنفاس بالقرب من غرفة تبديل الملابس الخاصة بمنتخب غانا بعد وقت قصير من نهاية مباراة المنتخبين النيجيري والغاني، التي أقيمت مساء أمس على ملعب (ماشود أبيولا) بالعاصمة أبوجا. 
وردا على الحادث المحزن، قال الاتحاد النيجيري لكرة القدم، على لسان أمينه العام محمد السنونسي، إن كابونجو توفي نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة، نافيًا ما تردد عن تعرضه لاعتداء من قبل المشجعين.
وقال الاتحاد في بيانه: "وفاته تؤلمنا كثيرا ونحن في حالة صدمة عميقة".
وأضاف: "وفقًا للمعلومات الواردة من المسؤول الطبي الخاص بنا، أونيميسي سلامي، الذي تم تعيينه من قبل الفيفا كمسؤول طبي للمباراة، تم العثور على كابونجو يلهث بالقرب من غرفة تبديل ملابس الفريق الغاني.
وأشار البيان، إلى أن سانوسي كان متجهًا إلى غرفة خلع الملابس للفريق النيجيري، في الوقت الذي لفت فيه المنسق العام للمباراة، الجنوب إفريقي كابوري بوسيلونج، انتباهه إلى مكان الحادث.
وأوضح: "بدأ كابونجو فجأة يلهث لالتقاط أنفاسه. وشهد الحادث أيضا مسئول الأمن المكلف من الفيفا، الأوغندي ديكسون أوكيلو.
وواصل الاتحاد النيجيري بيانه: "حاولنا إنعاشه هناك وبعد ذلك، ولكن عندما لم يبد أن هذا يعمل، وضعناه في سيارة إسعاف وهرعنا به إلى مستشفى سيدار كريست، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة".
وأضاف البيان: "إنه حادث محزن للغاية ويصيب المرء بالصدمة من أن بعض الأشخاص كانوا يميلون بشكل رهيب إلى الأمر برمته بقولهم أنه تعرض للضرب من قبل المعجبين. هذه كذبة".
وأكد بيان الاتحاد النيجيري: "لقد مات نتيجة سكتة قلبية مفاجئة".
اجتاحت الجماهير النيجيرية، ملعب (ماشود أبيولا) بالعاصمة أبوجا، عقب فشل منتخب بلادها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، عقب التعثر أمام المنتخب الغاني، الذي قطع تأشيرة العبور إلى المونديال.
وكانت غانا، قد تعادلت خارج الديار أمام نيجيريا، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتها، أمس الثلاثاء، في إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، بعد أن تعادل الفريقان ذهابًا في كوماسي بهدف لمثله، ليستفيد منتخب "النجوم السوداء" من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وعقب نهاية المباراة، قام مشجعو منتخب نيجيريا باقتحام الملعب وتحطيم كافة مرافقه، وكذلك مقاعد البدلاء.
كما اشتبك مشجعو نيجيريا مع قوات الشرطة، حيث تحول غضبهم إلى أعمال عنف في الملعب.
وتم نقل مشجعي المنتخب الغاني، بعد ذلك إلى أرض الملعب، بعد أن تعرض عدد منهم للضرب في المدرجات من جانب مشجعي نيجيريا.
واضطر لاعبو المنتخب الغاني، للركض بحثا عن مخبأ بعد رشقهم بالزجاجات.
وكان منتخب غانا قد افتتح التسجيل، في الدقيقة العاشرة عن طريق توماس بارتي، لكن نيجيريا، أدركت التعادل عبر ويليام تروست إيكونج من ركلة جزاء في الدقيقة 22.