رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور نادرة لتتويج الأهلى ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الكئوس للمرة الثالثة على التوالى عام 1986

فرصة ضائعة للأهلي
فرصة ضائعة للأهلي أمام مرمى سوجارا

 

شهد يوم 7 ديسمبر عام 1986 إنجازا تاريخيا للأهلي عندما فاز ببطولة إفريقا للأندية أبطال الكؤوس للمرة الثالثة على التوالي واحتفظ بالكأس مدى الحياة رغم هزيمته أمام سوجارا بطل الجابون بهدفين نظيفين في مباراة العودة بالنهائي، التي أقيمت في ليبرفيل وأدارها الحكم الزيمبابوي فرانك فالديماركا.



 

الأهلي كان قد فاز في مباراة الذهاب بالقاهرة بثلاثة أهداف نظيفة وبالتالي كانت فرصة سوجارا في تحقيق اللقب ضعيفة جدا ومع ذلك امتلأ الملعب بـ60 ألف متفرج وهاجم سوجارا في البداية سعيًا لتسجيل هدف مبكر وأنقذ إكرامي 3 تسديدات قوية في ربع الساعة الأول وألغى الحكم هدفا سجله مينكو من تسلل واضح وفي الدقيقة 45 مرر وامبا كرة طولية إلى ماكانجا خلف ربيع ياسين فراوغ محمد سعد وخرج إكرامي لملاقاته فسدد بجوار القائم وارتدت الهجمة ومرر الخطيب كرة بينية الى طاهر أبوزيد الذي انفرد وسدد في الزاوية القريبة وتمكن الحارس من إبعاد الكرة.



 

بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني سجل سوجارا الهدف الأول من كرة عرضية قابلها أنونو برأسه داخل المرمى وفي الدقيقة 62 تلقى وامبا كرة عرضية من ركلة ركنية وسددها برأسه داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني.. وبعدها بدقيقة أرسل راوتو كرة عالية أمام المرمى قفز إليها إكرامي لكنها سقطت من يده وكادت تسكن الشباك لولا ربيع ياسين الذي قام بإبعادها قبل أن تتجاوز خط المرمى.




بعد هذه الكرة لم تتح للاعبي سوجارا أى فرصة حقيقية وحاول صمويل راوتو كابن الفريق خداع الحكم في كرة مشتركة مع محمد سعد للحصول على ركلة جزاء لكن الحكم أشار باستمرار اللعب وبعد إحتساب 5 دقائق وقت بدل ضائع أطلق الحكم صافرة النهاية ليفوز الأهلي في مجموع المباراتين 3-2 ويتوج باللقب الغالي.

مثّل الأهلي: إكرامي وعلاء عبدالصادق ومحمد حشيش ومحمد سعد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني وأسامة عرابي " مصطفى عبده " وضياء السيد وطاهر أبوزيد ومحمود الخطيب " خالد جاد الله ".