رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحوّر كورونا.. اكتشاف 13 إصابة بـ«أوميكرون» فى الدورى البرتغالى

مباراة بلينيش وبنفيكا
مباراة بلينيش وبنفيكا

أعلنت السلطات الصحية في البرتغال، اليوم الإثنين، اكتشاف 13 حالة إصابة بسلالة "أوميكرون" المتحوّر الجديد من فيروس كورونا، في الدوري البرتغالي.

 

وأكدت السلطات الصحية في البرتغال، أنه تم اكتشاف 13 إصابة بسلالة "أوميكرون" بين لاعبين وعاملين في نادي بلينيش لكرة القدم في لشبونة، وذلك بعد مخالطتهم للمدافع كافو بيتي، الذي أصيب بسلالة "أوميكرون" بعد عودته إلى البرتغال الأسبوع الماضي، عقب خوض مباراة مع منتخب بلاده جنوب إفريقيا.

 

وأضافت الصحة البرتغالية، أنه تم اكتشاف هذه الحالات، بعد مباراة فريق بلينيش أمام بنفيكا، التي أقيمت يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري البرتغالي للموسم الحالي 2021-2022.

 

وشهدت هذه المباراة، خوض فريق بلينيش بـ9 لاعبين فقط؛ نظرًا لخضوع باقي اللاعبين للعزل الذاتي، وعاد سبعة لاعبين فقط، إلى الملعب بعد الاستراحة.

 

وبناءً عليه، ألغى الحكم المباراة بعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني، بينما كان بنفيكا متقدمًا بنتيجة 7-صفر.

 

ونشرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية تصريحات المتحدث باسم النادي، قائلًا: "النادي بأكمله في العزل الذاتي، باستثناء فريق الشباب الذي لم يلعب يوم السبت".

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم نادي بلينيش: "يخضع 44 شخصًا للعزل الذاتي في منازلهم في الوقت الحالي".

 

وأضاف: "يوجد لاعبان أو ثلاثة، بالإضافة إلى اثنين أو ثلاثة من الطاقم، يعانون من أعراض، لكنها ليست خطيرة، باقي الأفراد لا يعانون من أي أعراض".

 

وتابع: "الجميع ينتظر الخضوع لاختبارات جديدة، بعد الحصول على موافقة السلطات الصحية".

 

من جانبها، أعلنت رابطة الدوري البرتغالي، أمس الأحد، أنها ستفتح تحقيقًا في مباراة بنفيكا وبلينيش، لتحديد المسئولين عن هذه الواقعة، بعد اضطرار الأخير لخوض اللقاء بـ9 لاعبين، من بينهم حارسان للمرمى، بعد الإعلان عن 17 إصابة بالفيروس بين لاعبيه وأفراد طاقمه، ودخولهم العزل.

 

واستغل بنفيكا تفوقه العددي وسجل سبعة أهداف في الشوط الأول، قبل أن يعود بلينيش إلى الملعب بسبعة لاعبين فقط، لخوض الشوط الثاني.

 

وأوقفت المباراة بعد الاستراحة، عندما سقط جواو مونتيرو، وهو حارس مرمى كان يلعب في وسط الملعب، أرضًا ولم يستطع إكمال اللقاء، مما أجبر الحكم على إطلاق صافرة نهاية المباراة، التي تتطلب على الأقل سبعة لاعبين من كل فريق.

 

وقال رئيسا الناديين للصحفيين في تصريحات عقب المباراة، إنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير اللعب، لتجنب المخاطرة بعقوبة "الغياب غير المبرر"، وحمّلا الرابطة مسئولية عدم تأجيل اللقاء.

 

وهو الأمر الذي نفته رابطة الدوري البرتغالي، مؤكدة أنها لم تتلق طلبًا رسميًا بتأجيل المباراة.