رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 ملامح من مواجهتى مصر وليبيا تحت قيادة كيروش

منتخب مصر
منتخب مصر

حقق البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، بداية ولا أروع له مع الفراعنة بعدما حقق 3 انتصارات متتالية.

 

كيروش الذي حل مكان حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب، فاز على ليبيريا وديًا ثم على ليبيا ذهابًا وإيابًا في تصفيات المونديال.

 

وقدم المنتخب أداء رائعًا في مواجهتي ليبيا، خاصًة لقاء الإياب في بني غازي، الذي اكتسح فيه رفاق محمد صلاح أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.

واستمر منتخب مصر في تصدره للمجموعة برصيد عشر نقاط، وذلك قبل نهاية مرحلة المجموعات بجولتين.

وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز ملامح المنتخب تحت قيادة كيروش في المواجهات الثلاث له.

 

عدم الاعتماد على لاعب واحد

كانت واحدة من أبرز أفكار كيروش هى عدم اعتماد الفريق على النجم الواحد مثلما فعل المدربون السابقون.

وكان المنتخب يعتمد كثيرًا على اللعب في جبهة محمد صلاح قائد المنتخب ونجم ليفربول الإنجليزي وسط تهميش لبقية أدوار اللاعبين.

كما اعتمد مدربون سابقون على تمركز خطتهم حول عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق، لكن مع كيروش ظهر التنوع في أفكار اللعب وعدم الاعتماد على ذلك مما أبرز تنوع الأهداف في خط الهجوم.

 

ظهيران بأدوار هجومية 

اعتمد المدرب البرتغالي على قوة الظهيرين في تشكيلته وخطته مع منتخب مصر وظهر ذلك جليًا في الثلاث مباريات، وبالأخص مواجهتا ليبيا ومصر.

 

كيروش اعتمد على أكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، بينما لعب أحمد فتوح في مركز الظهير الأيسر.

وظهر اعتماد كيروش على انطلاق الظهيرين طوال الـ90 دقيقة، مع أدوارهما الدفاعية مما أعطى فاعلية أكبر للأجنحة. 

وقدم أكرم وفتوح مباريات رائعة أمام ليبيا ذهابًا وإيابًا، حيث نجح الأخير في تسجيل هدف مصر الأول في لقاء الإياب.

 

الجرأة الهجومية

واحدة من مميزات المدرب البرتغالي التي ظهرت هي الجرأة الهجومية طوال الـ90 دقيقة. 

واعتمد كيروش في خططته على تشكيل 4-2-3-1، حيث اعتمد على ثلاثي تحت رأس الحربة ولاعب رقم 6 الذي تألق فيه محمد النني. 

وكان الجميع يظن بأن كيروش سيدافع خارج أرضه بثلاثي وسط، لكنه واصل اعتماده على طريقته الهجومية التي ظهرب ببراعة في لقاء بني غازي.