رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يحل محمد دسوقي أزمة الظهير الأيسر في الإسماعيلي؟

محمد دسوقي
محمد دسوقي

لم يعد النادي الإسماعيلي يملك سوى لاعب واحد فقط في مركز الظهير الأيسر هو الشاب محمود البدري، وهو بالمناسبة من نتاج قطاع الناشئين في الإسماعيلي عقب إنتهاء فترة إعارة حسين السيد الظهير الأيسر الأساسي التي كانت لمدة 6 أشهر فقط، والذي كان يعتمد عليه الإسماعيلي في النصف الثاني من الموسم حيث شارك في 14 لقاء منها 13 لقاء في الدوري المصري الممتاز، وأحرز هدفا وحيدا في شباك نادي أسوان في الأسبوع الـ22، ولقاء وحيد في كأس مصر في دور الـ32 أمام فريق لافيينا إف سي، وانتقاله إلى نادي بيراميدز، وقبلها فسخت إدارة النادي الإسماعيلي التعاقد مع الجزائري رضوان شريفي الذي لم يقنع أحد بمستواه كلاعب أجنبي محترف، فهو لم يشارك سوى في 5 مباريات.

ولحل أزمة النقص الشديد في هذا المركز راح طلعت يوسف المدير الفني للإسماعيلي يفتش عن لاعب سبق أن دربه من قبل، ويعرف قدراته، وإمكاناته جيدا، ويثق فيه، فوجد ضالته في محمد دسوقي لاعب نادي مصر المقاصة.

وحين كان طلعت مديرا فنيا للمقاصة دفع بدسوقي في 17 مباراة بواقع مباراة واحدة في الدوري في موسم 2017 – 2018، و16 مباراة أيضا في الدوري في موسم 2018 – 2019 لم يسجل أي هدف، واكتفى بصناعة هدف واحد أمام فريق وادي دجلة في الأسبوع الـ23، وبتلك الصناعة ساهم في انتصار فريقه بنتيجة 2 – 1.

وكان دسوقي قد انضم إلى المقاصة في يناير 2018، وفي نصف موسمه الأول لم يشارك سوى في 5 لقاءات كلها في الدوري.

وفي موسم 2018 – 2019 ارتفعت مشاركاته إلى 19 مباراة في الدوري، وصنع هدفا.

وفي موسم 2019 – 2020 عادت مشاركاته إلى الإنخفاض إذ لم يشارك سوى في 9 لقاءات في الدوري.

وفي الموسم الحالي سجل أعلى مشاركات له بـ24 مباراة منها 22 مباراة في الدوري، وصنع هدفا وحيدا الذي تغلب به الفريق على نادي غزل المحلة في الأسبوع الـ25، ومباراتان في بطولة كأس مصر.

بالرغم من التعاقد مع دسوقي جاء بطلب، وبتزكية من طلعت، فإنه لم يحجز مكانه في التشكيلة الأساسية، فهو سوف يواجه منافسة قوية من البدري، فالإصابة فقط التي لازمت البدري طويلا في الموسم الماضي هي التي عطلته كثيرا، وقللت جدا من مشاركات حيث لم يشارك سوى في 7 لقاءات لكن في موسم 2019 – 2020 كان أساسيا حيث لعب 25 مباراة دون أن يسجل أو يصنع أي هدف.

 فمن من اللاعبين يستطيع أن يسد الفراغ الكبير الذي تركه حسين مع العلم أن اللاعبين صغيرين أي لا يتميز أحدهما عن الآخر بالخبرة؟

فإذا كان محمود البدري عمره 22 عاما فقط، فإن دسوقي عمره 23 عاما فقط.