رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الوجوه الجديدة في دور المجموعات بالتشامبيونزليج لم ينجح إلا فريقان

الكابتن

لم يتوقع أحد أن يبدأ فريق شيريف تيراسبول المولدوفي المغمور جدا، وأحدث الوجوه المنضمة إلى دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا بهذه القوة إذ تمكن من تحقيق الانتصار على فريق شاختار دونيتسك الأوكراني بهدفين نظيفين في أول مباريات المجموعة الرابعة على ملعب إستاد شريف، ليتصدرها بفارق الأهداف عن ريال مدريد الإسباني بأول 3 نقاط في تاريخه.

 كان متوقعا ألا يستطيع الفوز بأي مباراة، باعتباره الحلقة الأضعف في مجموعته بل سيكون حصالتها، والفريسة السهلة لبقية الفرق التي لها تاريخ في البطولة أو خبرة طويلة.

وهذا الإنتصار هو الأول لشيريف على شاختار، وسبق أن ألتقاه في مرحلة التصفيات في موسم 2003 – 2004، وتعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب على ملعبه، وخسر بهدفين دون رد في مباراة العودة خارج ملعبه.

ومنذ موسم 2001 – 2002، وشيريف يحاول أن يدخل دور المجموعات إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل إلى أن نجح هذه المرة، وتأهل مقصيا في طريقه فريقين هما أكثر منه خبرة، وأعلى فنيا، وهما سيرفينا زفيزدا الصربي في دور تصفيات التأهل 3 إذ تعادل معه ايجابيا بهدف لمثله في لقاء الذهاب على ملعب راجكو ميتيتش، وتغلب عليه بهدف دون مقابل في لقاء الإياب، ودينامو زغرب الكرواتي في دور تحديد المتأهل للمجموعات إذ فاز عليه بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، وتعادل معه دون أهداف في لقاء الإياب على ملعب ماكسيمير ستاديون.

وبالرغم من حداثة شيريف إلا أنه مع فريق يونج بويز السويسري، هما فقط تمكنا من تحقيق الإنتصار في الجولة الأولى في دور المجموعات في الموسم الحالي من بين كل الوجوه العشرة الجديدة الذين عادوا إلى البطولة بعد غياب سنوات.

 وكان يونج بويز قد استطاع أن يفجر كبرى مفاجآت دور المجموعات بانتصاره على فريق مانشستر يوناتيد الإنجليزي بنتيجة 2 – 1 في المجموعة السادسة على ملعب سويس وانكدورف.

بينما الـ8 فرق الأخرى التي لم تستطع أن تحرز الفوز، فهي إيه سي ميلان الإيطالي في المجموعة الثانية، وانهزم على يد فريق ليفربول الإنجليزي بنتيجة 2 – 3 على ملعب آنفيلد، وبشكتاش التركي في المجموعة الثالثة حيث خسر أمام فريق بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 1 – 2 على ملعب انطونيو ميجيل ماثيو لاهوز،وفي نفس المجموعة سقط فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي في فخ الهزيمة بنتيجة عريضة 1 – 5 على ملعب خوسيه الفالادي.

وفي المجموعة الخامسة تعادل فريق بنفيكا البرتغالي مع فريق دينامو كييف الأوكراني سلبيا على ملعب مجموع أولمبيسكي الرياضي.

وفي المجموعة السادسة تعادل فريق فياريال الإسباني الذي تأهل إلى هذه البطولة بصفته بطل بطولة الدوري الأوروبي في الموسم الماضي مع فريق أتلانتا الإيطالي بهدفين لمثلهما على ملعب لاسيراميكا.

وفي المجموعة السابعة تعادل فريق ليل الفرنسي مع فريق فولفسبورج الألماني دون أهداف على ملعب بيار موروا، وبالمناسبة هما فريقان عائدان إلى دور المجموعات.

في المجموعة الثامنة انهزم فريق مالمو السويدي على يد فريق يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة على ملعب مالمو ستاديون.

إذن في المجمل 10 فرق جديدة منها فريقان منتصران فقط، و4 فرق تعادلت، و4 فرق انهزمت.

هل تستمر مغامرة شيريف ويونج تحديدا في البطولة أم يكون الانتصار في الجولة الأولى مجرد طفرة وتنتهي؟

وهل تستفيق الـ8 فرق الأخرى، وتحارب من أجل الحفاظ على فرصتها؟