رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها محمد صلاح.. 3 عوامل تزيد من قوة المنتخب الوطني الهجومية أمام الجابون

المنتخب الوطني
المنتخب الوطني

يلتقي اليوم المنتخب الوطني، مع نظيره منتخب الجابون، ضمن لقاءات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم المقبلة، قطر 2022.

وتنطلق المباراة في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة؛ ويتطلع جماهير الكرة المصرية لمشاهدة أداء أفضل من المنتخب الوطني بعد الأداء المتذبذب في مباراة الجولة الماضية ضد أنجولا رغم الانتصار بهدف دون رد.

ويقدم «الكابتن» 3 عوامل تؤهل المنتخب الوطني لتحقيق انتصار مرضٍ أمام الجابون في مباراة اليوم.

محمد صلاح

انضم محمد صلاح، لاعب فريق ليفوربل الانجليزي لمعسكر المنتخب الوطني أمس، بعد توصل اتحاد الكرة لاتفاق مع إدارة نادي ليفربول بشأن انضمامه للفريق بعد مباراة أنجولا، خاصة أن إدارة النادي رفضت انضممامه بسبب وضع مصر على القائمة الحمراء لفيروس كورونا في انجلترا، والتي تنص على دخوله في 10 أيام حجر طبي بعد عودته لانجلترا مما سيؤثر على مشاركته مع فريقه.

 

وجود محمد صلاح سيضفي العديد من المميزات على القوة الهجومية للمنتخب في مباراة اليوم، باعتباره واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم، وامتلاكه مميزات هامة مثل السرعة، وإنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف.

كما أن محمد صلاح يدخل مباراة اليوم بحافز مهم وهو رغبته في تحطيم رقم محمد أبوتريكة، لاعب الأهلي السابق، في عدد الأهداف مع المنتخب الوطني بتصفيات المونديال.

وسجل محمد صلاح 43 هدفًا في 68 مباراة مع المنتخب الوطني.

المرونة التكتيكية

يمتلك المنتخب عديد من المميزات في تشكيله الحالي، وهو قدرة أكثر من لاعب على شغل مراكز متعددة مثل أحمد سيد زيزو، وحسين الشحات إذ يتنقل كلاهما بين مركزي الجناحين؛ بالإضافة إلى امتلاك محمد شريف مميزات النزول إلى المساحة أمام منطقة الجزاء، وتسلم الكرة في المساحات بين وسط ملعب ودفاع الخصم ودخوله بالهجمة إلى المنطقة.

وكذلك يضفي وجود محمد مجدي أفشة، وعمرو السولية؛ مميزات تكتيكية في تشكيل المنتخب لامتلاك الأول القدرة على الخروج إلى جانبي الملعب من أجل تسلم الكرة وصناعة الفرص لزملائه.

بالإضافة إلى قدرة عمرو السولية على الخروج بالكرة من منتصف الملعب، بجانب رؤية السولية المميزة لزملائه في الملعب والتي تفيده في إيجاد زوايا مميزة لزملائه في الملعب لتمرير الكرة.


مصطفى محمد

انضم مصطفى محمد، لاعب فريق جالاتا سراي التركي لصفوف المنتخب الوطني عقب فشل مفاوضات انتقاله لفريق بوردو الفرنسي.

وجود مصطفى محمد يزيد من حماسة محمد شريف، الذي من المتوقع أن يلعب أساسيًا في مباراة اليوم، لتقديم أفضل مالديه من أجل الحفاظ على مكانه الأساسي، وتسجيل الأهداف لقيادة المنتخب للفوز.


وكذلك يمتلك حسام البدري بوجود مصطفى محمد على دكة البدلاء، حلًا هجوميًا بإمكانية إشراكه في حال تأزم النتيجة نظرًا لامتياز مصطفى في إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف.