رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

يايا بانانا لـ«الكابتن»: حظوظ الأهلى والترجى متكافئة.. والجماهير مازالت تتذكر هدفى على استاد القاهرة «حوار»

من مشاركة بانانا
من مشاركة بانانا مع الترجي في كأس العالم للأندية

يستعد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي لخوض منافسة مصيرية خلال الأيام القليلة المقبلة أمام نظيره الترجي التونسي في مواجهة اعتادت عليها الجماهير الإفريقية في الأدوار النهائية بدوري أبطال إفريقيا.

ومن المقرر أن يحل الأهلي ضيفًا ثقيلًا على الترجي يوم 19 يونيو الجاري على استاد حمادي العقربي في ذهاب دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا للنسخة الحالية، وفي هذا الصدد، حاور "الكابتن" مدافع المنتخب الكاميروني يايا بانانا لاعب الترجي التونسي وأولمبياكوس اليوناني السابق، وقائد فريق شباب الأردن الحالي، وجاء نص الحوار كالتالي:


حدثنا عن  تجربتك مع شباب الاردن، كيف تسير الأمور معك؟

مرحبًا بكم في البداية، الأمور معي في الأردن تسير على ما يرام، على اعتبار أن فريقي في المركز الأول بترتيب الدوري هنا.

نجحت في التأقلم مع الفريق خلال وقت قصير جدًا، والمدرب منحني شارة القيادة منذ بداية الشتاء الماضي، أعتقد أنها تجربة جيدة، نجحت في الانسجام مع الإداريين والجهاز الفني واللاعبين، تجربة جيدة في النهاية أسعى لحصد منها أفضل النتائج.

لديك مسيرة احترافية مميزة، بدأت بالدوري التونسي ومرورًا بالفرنسي واليوناني، والآن في الأردن، ما تقييمك لمسيرتك الاحترافية بشكل عام؟

أعتقد أن مسيرتي الاحترافية سارت بشكل جيد وعلى خطوات جميعها كانت في وقتها من وجهة نظري.

تركت بلدي الكاميرون في سن الـ17 وتوجهت إلى تونس ولعبت 3 مواسم هناك، حيث تأقلمت واكتسبت خبرات تؤهلني للعب في أوروبا، لذلك اتخذت الخطوة للعب في الدوري الفرنسي ومنه إلى اليوناني، لقد كانت رحلة جيدة من وجهة نظري كما قلت.


كنت سببا مباشرا في استبعاد النادي الأهلي من دوري أبطال إفريقيا، هدف الترجي بالقاهرة، احكي لنا ذكريات هذه المباراة؟

حتى اليوم ألتقي بأنصار الترجي التونسي، الذين يشكرونني على هذا الهدف في مرمى الأهلي، أشعر بالفخر عندما يحدث ذلك، أتذكر هذه المباراة جيدًا لأنها كانت الأولى بالنسبة لي في دوري أبطال إفريقيا.

الجميع في إفريقيا يعرف حجم التنافس بين الناديين، دائمًا ما تكون مباريات صعبة، تُلعب على جزئيات صغيرة جدًا، أتذكر جيدًا المران النهائي لنا قبل مواجهة الأهلي حضرت الجماهير التونيسية لتشجيعنا بقوة، ذكريات لا تنسى بالنسبة لي.

نجحنا في إقصاء الأهلي من دور المجموعات وقتها، وفوزنا في النهاية بهذه البطولة، كان لدينا فريق جيد، وأيضًا مدرب ممتاز وهو التونسي نبيل معلول.

من وجهة نظرك.. من أخطر لاعبي الاهلي وقتها؟

محمد أبوتريكة هو أخطر لاعبى الأهلي هجوميًا.. وكذلك أتذكر وائل جمعة.

كيف يستعد لاعبو الترجي لمثل هذه المباريات المصيرية أمام الأهلي؟

كما سبق وقلت لك، كانت مباراة لا ينبغي تفويتها في ظل التنافس، وحماس الجماهير أثناء التحضير، فقد كان من صميم قلوبنا نحن اللاعبين أن نرضي جماهيرنا خاصة بإقصاء فريق مثل الأهلي من البطولة.

سيواجه الأهلي الترجي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا خلال أيام قليلة ، كيف ترى هذه المباراة ، ومن هو المرشح للتأهل للنهائي حسب رأيك؟

ستكون مباراة صعبة للغاية، الفريقان أصبحا ينتظران مواجهة بعضمها بفارغ الصبر، فهي أكبر مباريات الموسم من الجانبن، لذلك سيكون من الصعب التوقع بالفائز، لكني أتمنى أن يعبر الترجي للمباراة النهائية، سأظل داعمًا لهذا الفريق الذي ارتديت قميصه.



كيف ترى انطلاق دوري أبطال أفريقيا 2022 بالكاميرون، ومن برأيك هو المرشح الأبرز للقب (يمكن اختيار فريقين)؟

في الحقيقة إفريقيا أصبحت تمتلك لاعبين على مستوى عال جدًا، والمنتخبات الإفريقية أصبحت متماسكة بدنيًا وتكتيكيًا، لكني سأرشح بلدي الكاميرون للفوز بهذه البطولة التي ستقام على أرضنا وعلينا استغلال ذلك.

ولكن أيضًا لا أستطيع أن أغفل ترشيح منتخبات قوية في إفريقيا كـ( مصر والمغرب والسنغال) تظل هذه المنتخبات مرشحة أيضًا للتتويج باللقب.

أعلم أنك شاركت في كأس الأمم الأفريقية في مصر 2019، كيف سارت البطولة وما  ذكرياتك معها؟

بشكل عام نشعر بخيبة أمل من إقصائنا مبكرًا من البطولة، لقد كان لدينا فريق جيد للغاية يمتلك إمكانات تؤهله للذهاب أبعد من ذلك في البطولة.

بالنسبة لي، كانت مشاركتي في البطولة هي المرة الأولى التي أشارك فيها مع منتخب بلادي في كأس الأمم الإفريقية، لذلك كنت أشعر بالفخر جدًا خلال أحداث البطولة.

يذكر أن المنتخب الكاميروني ودع بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 والتي أقيمت بمصر، من دور الـ16، بنتيحة (3-2) أمام المنتخب النيجيري.

وما هي تفاصيل أزمة المستحقات التي ضربت الأسود قبل الذهاب إلى مصر؟

الأزمة هي سر مكشوف وللأسف تؤثر على العديد من المنتخبات الإفريقية، كان ذلك قبل رحلتنا إلى مصر بأيام قليلة، حيث كانت هناك مفاوضات بين الاتحاد الكاميروني واللاعبين بخصوص المكافأة، وكان لذلك تأثير كبير بالسلب على إعدادنا النفسي للبطولة، لكن في النهاية تمكننا من التخلص من كل هذه الأزمات، والمضي قدمًا إلى مصر للدفاع عن ألوان بلادنا.


من وجهة نظرك، لماذا ودّع المنتخب المصري كأس الأمم الأفريقية 2019 مبكراً؟

في الحقيقة لست في موضع تقييم وليست لديّ معلومات مؤكدة للحديث عن هذا الأمر، ولكن شيء مؤسف جدًا أن يودع المنتخب المصري البطولة وسط جماهيره مبكرًا، على الرغم من امتلاكهم فريق جيد للغاية ولاعبين على أعلى مستوى.

هل تلقيت في وقت أو آخر عروضا للعب في الدوري المصري؟

نعم وصلني بعض العروض من الدوري المصري بعد كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، ولكني لم أكن مؤهلًا للرد عليها بالإيجاب.

هل يمكنك الإفصاح عن أسماء هذه الأندية؟

لا، لن أستطيع أن أذكر أسماء هذه الأندية.. احترامًا لخصوصيتها.