رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: رغم التتويج بالاسكوديتو.. أنطونيو كونتي يقترب من الرحيل عن إنتر

أنطونيو كونتي
أنطونيو كونتي

تحوم الشكوك حول مستقبل أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي، بعد نهاية الموسم الحالي 2020-2021.

 

ونجح أنطونيو كونتي في قيادة إنتر ميلان نحو التتويج بلقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي 2020-2021، بعدما تصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 91 نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ 11 عامًا، والـ19 في تاريخ النادي.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، في تقرير حصري لها اليوم الأربعاء، أن أنطونيو كونتي في طريقه للرحيل عن نادي إنتر ميلان.

 

وأضحت الصحيفة الإيطالية، أن كونتي وإنتر ميلان سيفترقان خلال الـ48 ساعة المقبلة.


 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الحقيقي وراء اقتراح إنتر ميلان خطة لتحقيق 100 مليون مكاسب، وخفض الرواتب بنسبة 15-20%، الأمر الذي يعني رحيل بعض اللاعبين المهمين وليس تقليل رواتب اللاعبين كلهم.

 

ويريد إنتر ميلان بيع بعض اللاعبين بقيمة 80 مليون يورو؛ بسبب الديون المتراكمة على النادي، والناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وأكدت الصحيفة أن كونتي لم يقبل هذا الأمر، إذ يرى أن بناء مشروع ناجح أساسه الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين في الفريق وإلا فإنه سيغادر الإنتر قريبًا، وبالتالي التفاوض على تعويضات الانفصال وإنهاء عقده مع الفريق الآن.

 

وشددت الصحيفة في تقريرها، أن الانفصال أصبح أمرًا لا مفر منه، نظرًا  لوجود مسافة بين خطط إنتر وطموحات المدرب، الذي يرى أن السيناريو المخطط له سيضعف طموحاته، خاصة بما يتعلق بمشروع النمو المتواصل الذي تم الاتفاق عليه عند التوقيع معه.

 



وأفادت الصحيفة الإيطالية أن هناك 4 أسماء لخلافة كونتي، هم: أليجري مدرب يوفنتوس السابق، ويُعد الاسم الوحيد الذي من شأنه تخفيف خيبة الأمل للجماهير، وماريتسيو ساري وسينيسا ميهايلوفيتش وأخيرًا سيموني إنزاجي.

 

من جانبه، أكد الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، الذي يعمل في شبكة «سكاي سبورتس» العالمية، أن كونتي سيقرر مستقبله في الأيام القليلة المقبلة.

 

يذكر أن أنطونيو كونتي توّلى تدريب فريق إنتر ميلان في صيف 2019، ومن المقرر أن ينتهي عقده الحالي في عام 2022.


يأتي ذلك بعد التقارير الصحفية التي أشارت إلى اقتراب أنطونيو كونتي من تولي مسئولية تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، خلفًا للفرنسي زين الدين زيدان الذي يرغب في الرحيل عن منصبه.