الأفضل والأسوأ فى القمة 122 بين الأهلى والزمالك فى الدورى

صلاح محسن افتتح التسجيل للنادي الأهلي في الدقيقة 72، لكن التونسي فرجاني ساسي عادل النتيجة للزمالك في الدقيقة 80، لينتهي اللقاء بتقاسم الفريقان لنقاط المباراة.

محمد مجدي أفشة كان أحد أفضل اللاعبين في القمة 122 إن لم يكن أفضلهم، فاللاعب أخذ يمد زملاءه بالتمريرات التي وضعتهم أكثر من مرة أمام مرمى الزمالك، إضافة إلى دوره في وسط الملعب، والوقوف على الكرة وكسب الاستحواذ لفريقه، وحتى وإن لم يسجل أو يصنع، فكان أفشة أحد أفضل اللاعبين في القمة.

مدافع الزمالك، قدم أفضل مبارياته اليوم أمام الأهلي فكان أكثر من استخلص الكرات في المباراة بـ16 استخلاصا.

الونش لم يخطئ في مباراة القمة، فكان مفسدًا للعديد من هجمات الأهلي، ولم يكن سببًا في الهدف الذي سكن مرمى فريقه، فاللاعب كان تقدم في لعبة الهدف لكن محمود علاء كان متراجعًا ليصبح صلاح محسن في موقف سليم من التسلل، ويسكن الكرة في مرمى محمد عواد.

كان المالي أليو ديانج متوسط ميدان الأهلي أحد أفضل اللاعبين في المباراة، فاللاعب ظهر بشكل رائع في خط الوسط، وقام باستخلاص الكرة من لاعبي الزمالك 13 مرة فكان مفسدًا لهجمات الزمالك، إضافة لزيادته الهجومية في بعض الكرات معتمدًا على سرعته الفائقة.

شكل أحمد سيد زيزو خطورة كبيرة على مرمى الأهلي، فاللاعب اعتمد على خطورته على الأطراف وإرساله الكرات العرضية بشكل متقن

كان حسين الشحات أحد أسوأ اللاعبين في القمة 122 بلا منازع، فالأمر أصبح معتادًا على اللاعب الذي يواصل الظهور بشكل سيئ مع الأهلي.

الشحات الذي لعب 64 دقيقة، سدد كرة وحيدة وكانت خارج مرمى الزمالك، مهدرًا فرصة محققة لتسجيل هدف التقدم للأهلي، إضافة لعدم ظهوره بأي شكل إيجابي فيما يخص الناحية الهجومية للمارد الأحمر.

قرر كارتيرون مدرب الزمالك، الدفع بيوسف أوباما في مركز المهاجم الوهمي، ويبدو أن أوباما لم يعرف عن ذلك المركز سوى مسماه الحرفي، فكان أوباما بلا حضور في المباراة، ولم يهدد مرمى الأهلي أو يرهق دفاعهم.

استمر طاهر في مسلسل أدائه السيئ مع الأهلي، فاللاعب كان الأكثر فقدًا للكرات في المباراة، حيث فقدها 6 مرات، إضافة لعدم تهديده مرمى الزمالك سوى بتسديدة بعيدة بشكل كبير عن مرمى عواد.

الظهير الأيمن التونسي، كان من ضمن الأسوأ في مباراة اليوم بلا منازع بين لاعبي الزمالك، فوجوده كان ضارًا لفريقه أكثر منه نفعًا فاللاعب لم يجيد دفاعيًا أو هجوميًا، بل أن أداء الزمالك هجوميًا تحسن بعد خروجه، فصنع بديله حازم إمام هدف فريقه الوحيد.