رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أتلتيكو مدريد وإيبار في صراع القمة والقاع غدا بالليجا

الكابتن

في الوقت الذي يرغب فيه أتلتيكو مدريد في تحقيق الانتصار من أجل الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني، فإن إيبار يسعى هو الآخر لإحراز الفوز في محاولة منه للهرب من المركز الأخير، والابتعاد، ولو خطوة بسيطة عن حافة الخطر، وذلك عندما يلتقي الفريقان غدا الأحد في الأسبوع الـ31 على ملعب واندا ميتروبوليتانو في تمام الساعة الرابعة والربع مساء.

يتصدر أتلتيكو مدريد الليجا برصيد 67 نقطة من أصل 90 نقطة بنسبة 74 %، وهي نسبة مرتفعة جمعها من 20 انتصارا، وهو أكثر الفرق تحقيقا للإنتصار مع ريال مدريد، وبرشلونة منها 5 انتصارات على فرق من المقدمة في الدوري الإسباني على برشلونة، وإشبيلية، وريال سوسييداد، وريال بتيس، وفياريال، و7 تعادلات منها 3 تعادلات مع فرق كبيرة هي ريال مدريد، وريال بتيس، وفياريال، و3 هزائم، وهو أقل الفرق تلقيا للهزيمة إذ خسر أمام ريال مدريد، وليفانتي، وإشبيلية.

سجل أتلتيكو مدريد 52 هدفا، وهو ثالث أقوى خط هجوم بينما استقبلت شباكه 20 هدفا فقط، وهو أقوى خط دفاع.

وهدافو الفريق الأوروجوياني لويس سواريز بـ19 هدفا، والإسباني ماركوس لورنتي بـ9 أهداف، والبرتغالي جواو فيليكس بـ7 أهداف.

كما أن أتلتيكو مدريد يريد العودة إلى سكة الانتصارات عقب مباراتين دون انتصار حيث انهزم أمام إشبيلية بهدف وحيد، وبعدها تعادل مع ريال بتيس بهدف لمثله. شهدت  الـ10 مباريات الأخيرة لأتلتيكو مدريد تراجعا كبيرا على مستوى النتائج  حيث لم يفز سوى في 4 مباريات على غرناطة، وفياريال، وأتلتيك بيلباو، وديبورتيفو ألافيس، وتعادل في مثلها مع ليفانتي، وريال مدريد، وخيتافي، وريال بيتيس، وخسر في مباراتين أمام ليفانتي، واشبيلية أي إنه أهدر نقاطا عديدة ، وفرط في تقدمه بفارق كبير من النقاط عن ملاحقيه ريال مدريد، وبرشلونة، وبات يفصله فقط عن ريال مدريد الوصيف نقطة يتيمة.

إذا كان أتلتيكو مدريد جادا في سعيه نحو حصد اللقب، فالأمر لا يحتمل أن يفقد أي نقاط أخرى سواء أمام إيبار، أو هويسكا، أو أتلتيك بيلباو، أو إلتشي، أو برشلونة، أو ريال سوسييداد، أو أوساسونا، أو بلد الوليد.

على الجانب الآخر يقبع إيبار في قاع الليجا برصيد 23 نقطة فقط أي جمع 25.5 % فقط، وهو معدل ضعيف جدا لكنه يبين وضع الفريق في الليجا، ولم ينتصر سوى في 4 مباريات، والمدهش 3 منها خارج ملعبه أمام بلد الوليد، وإشبيلية، وريال بيتيس، بينما كان الانتصار على ملعبه أمام غرناطة، وتعادل في 11 مباراة منها تعادلين مع برشلونة، وريال سوسييداد، وتلقى 15 هزيمة، وهو ثاني أكثر الفرق تلقيا للهزيمة.

لم يحرز سوى 22 هدفا، وهو أضعف خط هجوم، وتلقت شباكه 36 هدفا إلا إنه ليس أضعف خط دفاع.

وهداف الفريق هو الإسباني إنريكي جارسيا كيكي بـ8 أهداف.

كما يأمل إيبار أن يستعيد نغمة الانتصارات عقب 13 مباراة لم يتذوق فيها طعم الفوز إذ خسر في 9 مباريات أمام ليفانتي، وأتلتيكو مدريد، وإشبيلية، وأوساسونا، وإلتشي، وقاديش، وفياريال، وريال مدريد، وليفانتي، وتعادل في 4 مباريات أمام سيلتا فيجو، وبلد الوليد، وهويسكا، وأتلتيك بيلباو.

الانتصار سوف يرفع رصيد إيبار إلى 26 نقطة لكنه ليس كافيا ليغادر المركز الأخير حيث يتحدد مركزه بنتيجة مباراتي إلتشي أمام أوساسونا، وديبورتيفو ألافيس أمام هويسكا.

أما في حالة تعادل أو هزيمة إيبار يبقى كما هو في مركزه الأخير.

إذن هي مباراة بين قمة الدوري الإسباني، وقاعه، والفريقان يحتاجان بشدة إلى الفوز لأهداف متناقضة.

وكان أتلتيكو مدريد قد فاز على إيبار 2 – 1 في الأسبوع الـ19.