رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تاريخ وعودة وإحلال».. 3 أسباب ترجح كفة المنتخب الوطني للفوز على كينيا

الكابتن

تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم مباراة قوية للغاية يوم الخميس المقبل ضد نظيره الكيني في اللقاء الذي يجمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022.

ويدخل المنتخب الوطني هذه المباراة متصدرًا للمجموعة التي تضم كلا من كينيا وجزر القمر وتوجو، حيث نجح المنتخب الوطني في جمع 8 نقاط من خلال فوزين على توجو وتعادلين أمام كلا من كينيا وجزر القمر.

وغادرت بعثة المنتخب الوطني من مطار القاهرة إلى العاصمة الكينية نيروبي، استعدادًا لمواجهة نظيرها الكيني، في الجولة الخامسة من المجموعة السابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم بالكاميرون 2022.

وقبل مواجهة الخميس المقبل، يقدم لكم "الكابتن" 3 عوامل ترجح كفة المنتخب الوطني للفوز على كينيا في نيروبي، وأهمها:_

1_ عودة محمد صلاح

تضع الجماهير المصرية آمالها علي النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول مع المنتخب الوطني بعد عودته واقترابه من قيادة تشكيل المنتخب أمام كينيا بعد غياب دام أكثر من عام ونصف العام، وبالتحديد غيابه عن معسكري المنتخب لمواجهة كينيا وجزر القمر بسبب الإصابة ومن ثم إصابته بكورونا في المعسكر الثاني استعدادًا لمواجهتي توجو في نفس التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022.

وكانت مباراة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا 6 يوليو 2019 والتي خسرها المنتخب الوطني بهدف نظيف وودع الفراعنة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر من دور الـ 16 ، هي الظهور الأخير للنجم محمد صلاح مع الفراعنة في المباريات.

ويمتلك محمد صلاح سجل حافل مع المنتخب المصري في عدد المشاركات والمساهمات في إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم، حيث شارك "الملك المصري" مع المنتخب في 67 مباراة دولية ونجح في إحراز 41 هدفًا فقط.

ويدخل محمد صلاح مواجهة كينيا المقبلة بطموح شخصي أيضًا، حيث يفصل محمد صلاح هدف واحد عن حسن الشاذلى في قائمة هدافي منتخب مصر عبر التاريخ، حيث يحتل نجم الترسانة الراحل المركز الثاني في القائمة برصيد 42 هدفا والتي يتصدرها حسام حسن  برصيد 69 هدفا.

لذلك فأن عودة محمد صلاح للتشكيل الأساسي لمنتخب مصر بالطبع ستكون دفعة معنوية كبيرة للفريق، وعامل قوي لتحقيق الفوز على المنتخب الكيني.

2_ عدم الاستقرار يهدد مصير المنتخب الكيني

يُعاني المنتخب الكيني من تذبذب على كل المستويات منذ بداية التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022، سواء على مستوى الإدارة الفنية، أو حتى مستوى اللاعبين اللذين سيخوضون المواجهة المقبلة.

حيث سعى الاتحاد الكيني إلى تغيير الإدارة الفنية للمنتخب بداية من الجولة الثالثة في هذه التصفيات ومن خلال تعيين جاكوب مولي المدير الفني الحالي، والذي قادهم خلال مباريتي جزر القمر التي انتهت بتعادل في نيروبي، وخسارة خارج الديار.

ويعاني المنتخب الكيني من بعض الغيابات أيضًا من اللاعبين المؤثرين في السنوات الأخيرة مع الفريق وعلى رأسهم فيكتور وانياما لاعب إمباكت مونتريال الكندي، حيث يرى البعض أنه جاء وقت الإحلال والتجديد في العناصر الموجودة في المنتخب، لذلك يسعى المدرب الجديد في تجربة أكبر قدر من اللاعبين، من أجل الوقوف على بعض العناصر القادرة على تمثيل المنتخب في الفترة المقبلة.

3_ التاريخ ينحاز للفراعنة

يدخل لاعبو منتخب مصر بشخصية البطل والتفوق الكاسح للمنتخب الوطني على نظيره الكيني، وغالبًا ما يكون هذا العنصر ضمن أبرز العوامل المؤثرة في أي مواجهة مباشرة بين أي فريقين لما له من بُعد نفسى على شخصيات بعض اللاعبين.

والتقى المنتخبان في 16 مواجهة مقسمة بين رسمية وودية، حيث حقق المنتخب الوطني الفوز في 10 مواجهات، وفازت كينيا 3، وتعادل المنتخبان في مثلها.

وتواجه المنتخبان في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية في 4 مواجهات، فازت مصر في مباراتين، وانتصرت كينيا في واحدة، وتعادلا في أخرى.

اصطدم المنتخبان مرة واحدة في كأس الأمم الإفريقية في المغرب عام 1988، وقتها تمكن الفراعنة من الانتصار بثلاثية نظيفة.

آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين كانت في 14 نوفمبر 2019، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على استاد برج العرب بالإسكندرية، وسجل هدف الفراعنة لاعب الأهلي محمود عبدالمنعم "كهربا".

وشهدت بطولة حوض النيل، التي احتضنتها مدينة أسوان، أكبر فوز للمنتخب المصري على نظيره الكيني بنتيجة (5-1)، سجل خلالها أحمد بلال "هاتريك"،  وسيد حمدي "هدفًا"، ووائل جمعة "هدفًا".