رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 خطايا للجنة إدارة نادى الزمالك.. والضحية الجمهور الأبيض

عماد عبد العزيز
عماد عبد العزيز

خسر نادي الزمالك، أمس الثلاثاء أمام ضيفه نادي الترجي التونسي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

هزيمة الزمالك جعلته يظل في المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطتين، وأصبحت فرصة التأهل لربع النهائي شبه مستحيلة، لكنها ما زالت قائمة مع ذلك.

جمهور الزمالك غاضب بشكل كبير من لاعبيه وإدارة النادي، ليست الخسارة أمس هي السبب الوحيد، إنما الفريق يعيش أيامًا مختلفة تمامًا عن العام الماضي، الذي كان فيه الفارس الأبيض الأقوى إفريقيًا في الكثير من الأوقات، لكن كل ذلك تغير، وأصبح الزمالك فريقا ضعيفا، لا يعرف كيفية زيارة الشباك، لا يحقق الانتصارات وإن حققها لا تكون مرضية.

نادي الزمالك يعاني إداريًا أيضًا، فبعد رحيل مرتضى منصور، انتهى المطاف بتعيين لجنة لإدارة النادي، برئاسة اللواء عماد عبدالعزيز.

الحقيقة أن لجنة إدارة نادي الزمالك لم تكن موفقة في العديد من الأمور، وهو ما جعل مشجعو الفريق ساخطين عليهم، ومتخوفين أن يعود النادي مرة أخرى لأزمات فترة 2005.

وفي هذا التقرير، نستعرض 3 خطايا للجنة إدارة نادي الزمالك

كارتيرون وباتشيكو

أطاح نادي الزمالك بالمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو من منصبه، والسبب؟ لا يوجد سبب لهذا القرار، توجيه الشكر لمدرب في منتصف الموسم بدون أي أسباب منطقية لذلك، لتتم الاستعانة بمدرب ترك النادي الموسم الماضي في مرحلة حاسمة منه من أجل بعض الأموال، قام النادي بجلب الفرنسي باتريس كارتيرون مرة أخرى.

الزمالك كان يعاني من أزمة هجومية مع باتشيكو وهو ما سيأخذنا للخطيئة الثانية للجنة "عبدالعزيز" لكن الإطاحة بالمدرب البرتغالي في ذلك الوقت من الموسم وقبل مباراة حاسمة أمام الترجي، أثار غضب جمهور الزمالك بالكامل، ليأتي كارتيرون ويخسر الفريق على أرضه بهدف نظيف بأداء باهت، ولن تكون تلك الهزيمة هي التابعة الوحيدة لهذا القرار الغريب وغير المفهوم من لجنة الزمالك.

مصطفى محمد

لم يكن لنادي الزمالك خيار بالنسبة لملف مصطفى محمد، المهاجم كان يرغب في الاحتراف بشدة، وكان قد تلقى وعودًا بذلك، لكن التخلي عنه لـجالطة سراي التركي بمقابل مادي ليس بالكبير كان علامة استفهام للجنة الزمالك.

وإن كان المقابل المادي أمر يؤُخذ على إدارة الزمالك، فإن عدم التعاقد مع بديل كفء لللاعب في الفريق، بل التعاقد مع لاعب وهو التونسي سيف الدين الجزيري، لن يقدر على المشاركة مع الفريق إفريقيًا يعد هو الخطيئة الكبرى للجنة الزمالك في ذلك الملف، والذي أثر بالفعل على مشوار الفريق في دوري أبطال إفريقيا، وقد يكون سببًا في خروجه مبكرًا من دور المجموعات.

صفر من النجاحات

لجنة إدارة الزمالك لم تنجح في إدارة أي ملف وضُع على طاولتها منذ توليها المهمة، الفريق ما زال يعاني، تارة بسبب شيكابالا، وتارة بسبب أتشامبونج، النادي لا يقدر أن يوفر رواتب لاعبيه في مختلف اللعبات، أزمة قمصان الفريق، الأخطاء الإدارية والعديد من الأزمات وقعت فيها الإدارة دون أن تنجح في حلها، وكان جمهور الزمالك هو الضحية الوحيدة في ذلك الأمر.