رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يعيش محمد صلاح أيامه الأخيرة في ليفربول؟

محمد صلاح
محمد صلاح

هل يعيش محمد صلاح أيامه الأخيرة في ليفربول؟.. سؤال يشغل زهن المصريين والمهتمين بنجمنا المصري العالم بأجمعه.

 

موسم رابع لصاحب الـ 28 عامًا مع حامل لقب البريميرليج، منذ انتقاله من روما الإيطالي في صيف 2017 يواصل فيه صلاح كتابة التاريخ.

 

ويبدو أن الأقاويل والتقارير تطارد صلاح منذ موسمه الأول التاريخي مع الريدز، بأنه سيرحل كل موسمي لقطبي الليجا الإسبانية ريال مدريد أو برشلونة ويبقى اللاعب في نهاية الأمر.

 

لكن ما الجديد في هذا الموسم الذي بات كارثيًا بكل ما تحمله المعنى من كلمة على الريدز، بعد النتائج السلبية على ملعبه وابتعاده في الدفاع عن لقبه بل اقترابه من فقدانه مركز أوروبي لأول مرة منذ سنوات.

 

الجديد هو أن صلاح ألمح ولو لبعض الشيء عن رغبته في خوض تجربة جديدة، عندما أثار حواره بعد بداية الموسم مع صحيفة "آس" الإسبانية الجدول حول عدم ممانعته اللعب لأحدى قطبي الليجا.

 

الأقاويل بدأت تتجدد مع صلاح عقب تعبيره عن غضبه بعد استبدال أكثر من مرة في اللقاءات، وكانت المرة الأخيرة أمام تشيلسي في الجولة قبل الماضية.

 

وخرج محمد صلاح وزميله كورتيس جونز، من أرض الملعب، في الدقيقة 62، ودخل بدلا منهما  كل من المهاجم البرتغالي وديوغو جوتا وأليكس أوكسليد تشامبرلين.

 

وكانت النتيجة تشير حينها إلى تقدم البلوز بهدف وحيد، أحرزه ماسون مونت في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول، وقاد به فريقه لفوز تاريخي.

 

والتقطت عدسات الكاميرات محمد صلاح وهو يبدي استياءه، على مقاعد البدلاء.

 

ونشر رامي عباس وكيل أعمال محمد صلاح، "تغريدة" غريبة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" عبارة عن نقطة فقط، بعد تبديل النجم المصري في الدقيقة 62.

 

تغريدة رامي عباس أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وبدت وكأنها الإنذار الأخير لإدارة الريدز أو القرار النهائي بالرحيل.

 

لكن رغم كل ذلك واصل الألماني يورجن كلوب دعمه لصلاح وأكد كل مباراة أنه الأفضل ضمن الفريق وإنه يمر بموسم تاريخي حتى الآن.

 

كما أشاد زملاؤه به هذا الموسم أيضًا وكان أبرزهها البرازيلي فابينيو الذي خرج ونفى شائعات رحيله وأكد أنه سعيد للغاية في النادي وهذا يظهر في التدريبات.

 

دليل آخر وقوي حتى الآن يدل على أن صلاح باقي في ليفربول، هو عدم وجود تقرير قوي أو اهتمام من أندية ريال مدريد أو برشلونة لضم صلاح.

 

أسباب كثيرة تجعل القطبين لا يفكران في ضم لاعب سيكلفهم مبلغا خياليا، وسط الأزمات المالية التي عانوا بسببها بسبب جائحة كورونا.

 

وتأتي هذه الحالة على عكس مسار موسم ليفربول، حيث يقضي صلاح ثاني أفضل مواسمه مع الريدز حيث سجل 24 هدفًا في 38 لقاء بجميع المسابقات وقام بـ 4 تمريرات حاسمة.

 

صلاح أيضًا يتصدر هدافي البريميرليج برصيد 17 هدفًا، وفي طريقة للمنافسة على الحذاء الذهبي للموسم الرابع على التوالي حيث حققه مرتين من قبل.