رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسباب تقرب مصطفى محمد من سيناريو عمرو زكي في الاحتراف

الكابتن

قاد مصطفى محمد فريقه جالطة سراي، للفوز على إيرزوروم بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما، أمس السبت، في الجولة 27 لبطولة الدوري التركي.

مصطفى محمد سجل هدفي فريقه، أمس، ليقود فريقه لتبوأ صدارة الدوري التركي، برصيد 57 نقطة.

مصطفى محمد رفع رصيده من الأهداف مع جالطة سراي للهدف السادس منذ انضمامه للفريق معارًا من نادي الزمالك، حيث أحرز 5 أهداف في بطولة الدوري، وهدفًا وحيدًا في بطولة كأس تركيا.

مصطفى محمد انتقل لجالطة سراي معارًا لمدة موسم ونصف الموسم مقابل 2 مليون دولار، مع وجود بند شراء للنادي التركي مقابل 4 ملايين دولار، ولكن ما زال مستقبله مجهولًا.

الكثيرون قاموا بتشبيه مصطفى محمد بالبلدوزر عمرو زكي مهاجم الزمالك السابق على مستوى اللعب، مصطفى قد يملك موهبة مشابه لزكي وأيضًا قد يواجه مستقبلًا مماثلًا له في عالم الاحتراف.

عمرو زكي كان قد احترف في صفوف ويجان الإنجليزي وسجل 10 أهداف في أول 10 مباريات له في البريميرليج، وبدأ الحديث عن ارتباطه بالانتقال لكبار الفرق الأوروبية على غرار ريال مدريد، لكن انتهى به الحال لفشل تجربته الاحترافية في الأخير ومن ثم العودة للزمالك.

هناك بعض الأشياء التي قد تنذر بذات المستقبل لمصطفى محمد، ونستعرضها تباعًا في ذلك التقرير:

عامل اللغة قد يشكل صعوبة لمصطفى محمد في تجربته الاحترافية أيا كانت وجهته، فاللاعب لا يجيد بالطبع اللغة التركية، وهي ليست بمشكلة كبيرة، لكن المشكلة الأكبر تكمن في أنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، وهو ما قد يصعب مهمته في أي ناد ينتقل له إن لم يجد مساعدة في ذلك الأمر.

الشيء الثاني هو الصراع الذي بدأ بالفعل بين مسئولي إدارة ناديي الزمالك وجالطة سراي، مسئولو الزمالك يؤكدون أنهم بإمكانهم بيع مصطفى محمد لأي ناد آخر إن كان العرض المقدم أكبر من 4 ملايين دولار وهو قيمة شرط خيار الشراء في عقده، أما جالطة سراي فتحدوا الزمالك مؤكدين أن ذلك الأخير لا يمكنه بيع مصطفى محمد لأي ناد، وهو الأمر الذي قد يؤثر على مصطفى محمد.

الشيء الثالث هو عدم الاستقرار الإداري للزمالك، فإدارة الزمالك متعنتة في معظم قراراتها، وإذا رغب مصطفى محمد في اتخاذ قرار معين متعلق بمسيرته الاحترافية، قد تمانعه إدارة الزمالك، مثلما حدث مع عمرو زكي عندما رفض مجلس ممدوح عباس آنذاك مساعدة اللاعب على استكمال مسيرته الاحترافية.