رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 ملامح تمهد بقاء محمد صلاح في ليفربول

محمد صلاح
محمد صلاح

يبدو أن محمد صلاح نجم منتخبنا المصري وليفربول الإنجليزي، في طريقه للاستقرار والبقاء داخل فريقه، نافيًا جميع الشائعات حول رحيله الصيف المقبل.

 

صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أشارت في تقرير لها، أمس الجمعة، إلى أن صاحب الـ28 عامًا، أطلق شركتين متخصصتين في مجال العقارات، كما ضخ أكثر من 2.7 مليون دولار في صناعة الطوب والأسمنت في استثمار منفصل.

 

وحسب الصحيفة، فإن صلاح يأمل في أن يسير على خطى روبي فاولر أسطورة الريدز السابق، الذي ارتفعت ثروته نحو 43 مليون دولار في العام الأخير، نظرا لاستثماراته الذكية خارج الملاعب.

 

وأشارت إلى أن صلاح أطلق الشركتين خلال الأشهر الـ12 الماضية، وكانت الأولى MOS Real Estate متخصصة في العقارات والثانية Trinity Kensington متخصصة في الإيجارات.

 

ويملك صلاح أصولا تقدر بنحو 12 مليون دولار.

 

صلاح أحدث ضجة في الوسط الكروي منذ أشهر، بعد حواره الصحفي مع صحيفة "آس" الإسبانية، الذي أكد فيها رغبته في اللعب لقطبي الليجا ريال مدريد وبرشلونة.

 

وبعدها تكاثرت الأقاويل والتقارير بأن صلاح غير سعيد في ليفربول، وبات يجهز للرحيل الصيف المقبل لأحد القطبين.

 

"الكابتن" في السطور التالية يستعرض لكم 4 أسباب وملامح تشير إلى رغبة صلاح للبقاء في ليفربول وليس بعد انتهاء عقده في موسم 2022-2023.

 

جناح ليفربول يلعب موسمه الرابع مع الريدز، ويعيش واحدا من أفضل مواسمه، حيث يحتل صدارة ترتيب هدافي البريميرليج بعد 25 جولة بـ 17 هدفًا.

 

الاستقرار


إنشاء صلاح شركة للتسويق العقاري والاستثمار في البناء، بدا وكأنه خطوات لتأمين مستقبله في بريطانيا وربما الاعتزال هناك.

 

صلاح سار على نهج الكبار في أوروبا الذي يبدأون في تأمين مستقبلهم، الذي أوضحه صلاح بهذا الاستثمار بأنه يعيش باستقرار داخل المدينة والنادي.

 

اللاعب الذي حفر اسمه من ذهب في تاريخ النادي الإنجليزي، يبدو أنها واحدة من أكبر خطواته للبقاء في إنجلترا.

 

 

تخبط قطبي الليجا

 

وبعد أن ارتبط اسم اللاعب بريال مدريد وبرشلونة، سيكون على "مو" التفكير جيدًا في مستوى الفريقين الحالي، بل استقرار إدارتهما.

 

النادي الملكي يعيش حالة من التخبط في إدارة رواتب اللاعبين، حيث يحاول تخفيض الرواتب بجانب الأزمة التي يعيشها مع القائد سيرجيو راموس.

 

إدارة الميرنجي ما زالت في محادثات مع راموس لتجديد عقده، حيث طلب اللاعب عقدا كبيرا وهو الأمر الذي رفضته الإدارة بعد أزمة كورونا.

 

في الجانب الآخر، يعيش البارسا حالة غير جيدة فنيًا خلال الموسمين الماضيين بل لا يزال يمتلك الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد وأسطورة الفريق الذي يلعب في مركز لاعبنا الدولي المصري.

 

تخبط مستوى البارسا وخروجه من المنافسة على جميع البطولات، قد يدفع صلاح أيضًا للتفكير في البقاء، حيث بات ليفربول من أفضل فرق أوروبا في المواسم الماضية.

 

الراتب

 

صحيفة "صن" البريطانية أشارت في تقرير لها، أمس الجمعة، إلى أن محمد صلاح يتقاضى أعلى راتب في ليفربول.

 

وأوضحت الصحيفة أن صلاح يحصل على 200 ألف جنيه استرليني في الأسبوع ليكون إجمالي راتب صلاح 10٫4 مليون جنيه استرليني سنويا.

 

وأشار تقرير الصحفية الإنجليزية إلى أن ليفربول يفعل ما بوسعه للحفاظ على صلاح حتى لا ينتقل لـ"عمالقة الدوري الإسباني" ريال مدريد وبرشلونة.

 

الراتب سيكون عائقا كبيرا أمام صلاح والأندية التي سترغب في ضمه، في ظل الأزمة المالية الكبرى التي يعيشها الأندية منذ اندلاع أزمة كورونا.

 

 

شارة القيادة

 

واحد من الأسباب الكبرى قد تدفع صلاح أيضًا هو حلم ارتداء شارة ليفربول، خلال السنوات المقبلة ولما لا خلال الموسم الجاري.

 

ولدى صلاح فرصة كبيرة في ارتداء شارة القيادة في لقاء الأحد أمام شيفيلد يونايتد، بعد إصابة الثلاثي جوردان هندرسون، فيرجيل فان دايك وجيمس ميلنر.

 

ليتبقى الهولندي فينالدوم الذي يأتي رابعًا في ترتيب القائد، لكنه بات قريبا من الرحيل الصيف المقبل إلى برشلونة، حيث رفض التجديد مع الفريق.