رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلوب المذنب الأول والأخير.. 4 أسباب أدت لتراجع مستوى ليفربول

يورجن كلوب
يورجن كلوب

خسر نادي ليفربول أمام نظيره إيفرتون بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما أمس السب على ملعب أنفيلد رود، في ديربي الميرسيسايد، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين لبطولة الدوري الإنجليزي.

هزيمة هي تاريخية بكل المقاييس لـ ليفربول ورفاق محمد صلاح، فهي أتت على ملعبهم أنفيلد رود، لتحقق عددًا من الأرقام القياسية السلبية للريدز، وتؤكد موسم الفريق السيء، بعد أن فرضوا سيطرتهم على الكرة الإنجليزية والأوروبية أخر 3 سنوات.

الجميع بدأ يعدد أسباب تراجع مستوى ليفربول، هناك من ألقى باللوم على حظ الفريق العاثر لكثرة الإصابات، هناك من لام كلوب ولاعبيه.

وفي هذا التقرير، نستعرض أسباب تراجع مستوى ليفربول

- فقدان الشغف، هو السبب الأول والأبرز في تراجع مستوى ليفربول.. لماذا؟ لأن الفريق بالفعل حقق كل شيء تحت قيادة يورجن كلوب أخر 3 مواسم، حققوا لقب غائب عن خزائن النادي لمدة 30 عامًا وهو الدوري الإنجليزي وبطولة دوري أبطال أوروبا، فكان أكبر تحديات المدرب الألماني للريدز هذا الموسم هو خلق هدف جديد للمنافسة عليه وتحقيقه، للإبقاء على شغف لاعبيه، ولكنه فشل في ذلك وهو جليًا في أداء الفريق الباهت وتراجع نتائجه.

ليفربول ليس البطل الأول الذي يُصاب بتلك الحالة، فريال مدريد قدم واحدًا من أسوأ مواسمه بعد الثلاثية التاريخية في دوري أبطال أوروبا.

- الإصابات وهو سبب أكيد لا يختلف عليه أحد أثر كبيرًا في مستوى ليفربول هذا الموسم، فالإصابات ضربت خط الدفاع، وأثرت على خط الوسط، وقضت على الحلول البديلة في خط الهجوم، فغياب فان دايك وجوميز وماتيب وفابينيو ونابي كيتا وديوجو جوتا بالطبع كان ليكون سببًا في تراجع مستوى ونتائج الريدز.

- غياب الجمهور، هو بكل تأكيد سبب في تراجع مستوى الفريق على ملعبه أنفيلد رود الذي كان كالجحيم بالنسبة للخصوم، فبعد سلسلة دامت 68 مباراة بدون هزيمة في البريميريج، تلقى الفريق 4 هزائم متتالية علي الأنفيلد، بدون تسجيل أي هدف منذ ما يقرب الـ 9 ساعات، فغياب أهازيج الجماهير كانت سببًا أكيدًا في هبوط مستوى ليفربول.

- كلوب، كلوب كان سببًا في تراجع مستوى الفريق، فهو رفض تجديد عقد المدافع لوفرين، ليدخل الفريق بـ 3 لاعبين فقط يلعبوا في مركز قلب الدفاع.. رفض تدعيم ذلك الخط، ليعاقبه القدر بإصابتهم جميعًا، بل وإصابة من يسد ذلك المركز من لاعبي خط الوسط سواء فابينيو أو هندرسون، فبالتالي تأثر خط الوسط بقلة الخيارات، وكلها كانت عوامل أدت لتراجع الفريق ونتائجه  فقط بسبب عناد المدرب الألماني.