رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس اتحاد الرماية: زيادة عدد الدول المشاركة فى بطولة العالم لـ35 دولة

حازم حسني
حازم حسني

يتابع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر بطولة العالم للرماية، التي ستنطلق خلال الفترة من ٢٢ فبراير الجاري حتى ٥ مارس المقبل، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ رام ورامية يمثلون ٣٥ دولة.

وأعرب وزير الرياضة عن سعادته بتصريحات الروسي فلاديمير ليسن رئيس الاتحاد الدولي للرماية، الذي أكد فيها " أن نجاح مصر المبهر في بطولة العالم لكرة اليد، حيث كان له عظيم الأثر في زيادة منتخبات بطولة العالم للرماية" والتي ستنظمها مصر أواخر هذا الشهر الجاري.

وأوضح صبحي أن مصر جاهزه لهذا المونديال العالمي، من حيث الإقامة والاعاشة، وجاهزية ميدان الرماية بنادي الصيد بأكتوبر الذي سيشهد منافسات قوية بين منتخبات العالم التي بدأت بالفعل الاستعداد للسفر إلي مصر.

وأكد صبحي أن البطولة ستقام وفقا لإجراءات احترازية طبية مشددة من خلال الفقاعة الطبية، حفاظا على سلامة المنتخبات والوفود المرافقة لها من فيروس كورونا.

من جانبه قال اللواء حازم حسنى رئيس الاتحاد المصرى للرماية، إنه التقى فلاديمير ليسن رئيس الاتحاد الدولي للرماية، خلال مشاركته فى الدورة الرابعة لبطولة الجائزة الكبرى للرماية بالمغرب، حيث أشاد بنجاح مصر المبهر فى تنظيم بطولة العالم لكرة اليد.

وأضاف حسنى أن رئيس الاتحاد الدولي للرماية، أكد حضوره نهائيات البطولة، ودعا الدول بالمشاركة فى بطولة العالم للرماية التى ستنطلق فى مصر فى الفترة من 22 فبراير حتى 5 مارس، لافتا الي أنه لم يتم غلق باب التسجيل حتى الآن، وستتم زيادة عدد المسابقات لكى يساعد ذلك على زيادة عدد المشاركين.

وأكد حسني على أن ثقة الاتحاد الدولي للرماية، جاءت بناء على اهتمام الدولة المصرية بهذه البطولة العالمية والتي زاد عدد منتخباتها إلي 35 دولة، موجها الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه المتواصل للاتحاد وللبطولة، حتى يخرج التنظيم بشكل الذي يتناسب مع اسم وسمعة مصر.

يشار إلى أن بطولة كأس العالم للرماية، تعتبر إحدى البطولات الهامة التي تنظمها مصر خلال عام 2021، بعد ما أصبحت مصر واحدة من أفضل دول العالم جذبا للأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، وأن نجاح تنظيم مصر لبطولة العالم لكرة اليد أصبح له صدى عالمي، يؤكد قدرة مصر التنظيمية لكبرى الأحداث الرياضية، في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.