رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإنجازات فى اتحاد اليد والفهلوة فى اتحاد الكرة

منتخب اليد يحقق إنجازا
منتخب اليد يحقق إنجازا في مونديال 2021

محمد خليفه يكتب.. الإنجازات في اتحاد اليد والفهلوة في اتحاد الكرة

يستحق منتخب اليد التكريم سواء حقق الفوز على الدنمارك في مباراة ربع النهائي ببطولة كأس العالم، التي تحتضنها مصر حتى الأحد المقبل أم لا.

 

المنتخب الوطني لكرة اليد استطاع تحقيق إنجاز الصعود للدور ربع النهائي، والتواجد بين الثمانية الكبار للبطولة الثانية على التوالي في إنجاز يستحق الإشادة والتقدير.

 

أبطال اليد تحدوا الصعاب وأبهروا الجميع بمستوى عالمي خلال دور المجموعات والدور الرئيسي بالمونديال، رغم غياب الجماهير التي تعد صاحبة الدور الأكبر المساعد على تحقيق الإنجاز لأي منتخب مستضيف للبطولة.

 

أبطال اليد تحدوا الصعاب وخاضوا المونديال بدون أي فترة إعداد، بعدما حرمهم انتشار فيروس كورونا من أداء مباريات ودية مع مدارس كروية مختلفة، واقتصر الاستعداد للمونديال على مباراتي اليابان قبل أيام من الحدث الأهم والأكبر الذي يشهده العالم.

 

منتخب الأبطال استطاع تحويل تأخره أمام سلوفينيا المنتخب العنيد بأربعة أهداف إلى تعادل مثير، استحق عليه التأهل مع كبار اللعبة في العالم إلى دور الثمانية.

 

كتيبة الأبطال قادرة على صناعة المجد أمام الدنمارك، والتأهل لنصف نهائي المونديال وتحقيق إنجاز 2001 وتخطيه، لأن المنتخب يضم بين صفوفه كوكبة من النجوم التي نالت احترام وتقدير واهتمام وتشجيع كل فئات المجتمع المصري، الذي يلتف بشغف يتابع مباريات الفراعنة عبر شاشات التليفزيون.

 

منتخب الأبطال بات هو الفرحة الوحيدة رياضيًا فى حياة المصريين بعدما نجح ناشئوه في النصف الثاني من عام 2019 في تحقيق لقب المونديال، واقتنص شبابه قبلها بأسابيع المركز الثالث فى مونديال مقدونيا، وجاء الدور في 2021 على أبطاله الكبار لاستكمال مسيرة الإنجازات.

 

ولا يمكن أن تحقق جميع المنتخبات المصرية في كرة اليد، الإنجاز تلو الآخر إلا بتخطيط طويل المدى من مجالس إدارات متعاقبة على قيادة اتحاد اللعبة وكان آخرها مجلس هشام نصر، الذي لم يتوان في تقديم كل سبل النجاح لجميع المنتخبات، وهذا ما يثبت أن اللاعب المصري في أي لعبة، إذا توافرت له سبل النجاح والتخطيط الجيد فإنه قادر على إبهار الجميع.

 

وعلى الدولة المصرية ممثلة في القيادية السياسية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي تكريم الأبطال بما يليق بالإنجاز الذي حققوه، واستمرار دعمهم لمواصلة الإنجازات.

 

وإذا كانت هناك دعوة للتكريم والمكافأة لاتحاد اليد ولاعبيه، فيجب أن تكون هناك وقفة جادة لعملية التخريب التي يقوم بها أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية في اتحاد الكرة، الذي لا يترك يوما إلا ويقوم فيه بجر الكرة المصرية للوراء.

 

فمجاهد عقد جلسه مع بعض الأندية، ووافق على إعادة فتح الباب أمام استقدام حراس مرمى أجانب لفرق الدوري، كما وافق على استعانة الأندية بخمسة محترفين بغض النظر عن كونهم من شمال أفريقيا من عدمه.

 

ولم يكلف مجاهد نفسه بالجلوس مع مدربي المنتخبات الوطنية لأخذ رأيهم فيما أقدم عليه، بالموافقة على استقدام حراس أجانب لفرق الدوري، وهل هذا القرار مفيد لحراس المرمى بالمنتخبات الوطنية، أم أنه سيضر بالحراس المصريين الذين يعيشون فترة ذهبية.

 

كما يصر مجاهد على إلغاء تقنيه الفار، رغم الرفض الذي وجده من أندية الدوري ووزير الشباب والرياضة، وبدأ في تنفيذ مخططه من جديد بإلغاء تقنية الفار في بطولة كأس مصر، واستثنى المباراة النهائية بالبطولة لإيهام الجميع أن تقنيه الفار موجودة.

 

إذا كان هناك تخطيط من المجالس المتعاقبة على إدارة اتحاد كرة اليد لمساعدة المنتخبات على تحقيق الإنجازات، فالوضع في اتحاد كرة القدم يسير عكس ذلك، فكل مجاهد يأتي لتخريب إنجازات من سبقوه.