رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ظهوره بأداء تواضع.. 5 عوامل وراء تراجع مستوى حسين الشحات

الكابتن

انتصر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بصعوبة على المقاولون العرب بعد أن حوّل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى انتصار بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز.

ورغم تألق البدلاء، إلا أن هناك بعض اللاعبين لم يقدموا الأداء الجيد وعلى رأسهم حسين الشحات الذي واصل الأداء المحيّر والمتذبذب فتارة يقدم أداءًا جيدًا ويسجل هدفا رائعا وتارة أخرى لا يقدم أي شيء ويتراجع مستواه بشكل مخيف.

وعلى الرغم من انضمام اللاعب إلى القلعة الحمراء منذ قرابة عامين إلا أنه لم يحظى بثقة جماهير الأهلي رغم ضجة الصفقة والمبلغ الكبير الذي قدمه المارد الأحمر لشراء الشحات من العين الإماراتي.

وهناك 5 أسباب رئيسية وراء فشل حسين الشحات مع الأهلي نستعرضها على النحو الآتي:

التركيز مع السوشيال ميديا

تركيز اللاعب الدائم مع الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أفقده التركيز كثيرا داخل الملعب طوال الفترة الماضية، وأصبح رأس ماله الوحيد مع جماهير الأهلي هدف مارادوني أما الوداد و”تشميسة” النقاز لاعب الزمالك السابق في السوبر المصري 2019.

عدم إجادة اللعب تحت الضغط

فشل حسين الشحات في جميع المواقف التي استدعته للعب تحت ضغط وانتشال المارد الأحمر لتحقيق الانتصارات، ون ثم غاب اللاعب عن المواعيد الكبرى ولم يظهر في المباريات الكبيرة التي تحتاج إلى هدوء وتركيز ذهني للهروب من الضغط العصبي.

 

تذبذب الأداء وغياب الحلول الفردية

ظهر اللاعب مع الأهلي بأداء متذبذب طوال الفترة الماضية، فتارة يقدم مستويات رائعة وتارة أخرى يقدم مستويات سيئة للغاية، هذا فضلا عن غياب الحلول الفردية للاعب وهذا يجعله يفشل دائا في المواجهات الثنائية أمام الأظهرة حتى لو كان الظهير الأيسر لاعب يشارك في هذا المكان لأول مرة مثل إسلام جابر لاعب الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

التفكير في العرض الإماراتي

يفكر اللاعب كثيرا في العروض التي تلقاها مؤخرا وأبرزها عرضي العين والوحدة الإماراتي.

اللاعب تراوده فترة التألق السابقة مع العين والجانب المادي الكبير، حيث لم يعد يتحمل ضغوط جماهير الأهلي، وهذا أثر بالسلب على مستواه.

فقدان الثقة

ضغط جماهير الأهلي وتذبذب أداء حسين الشحات، أفقد اللاعب الثقة بشكل كبير وهذا أثر أكثر بالسلب على مستواه.