رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلاسيكو إنجلترا.. لتكرار ما لم يحدث منذ 6 سنوات

صلاح وجيمس
صلاح وجيمس

للمرة الأولى منذ فترة طويلة، ستكون المواجهة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في غاية الأهمية على ترتيب الفريقين بجدول الدوري الإنجليزي لكرة القدم ولو بصفة مؤقتة، وذلك عندما يلتقي الفريقان- غدًا الأحد- في المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة.

 

ويتصدر مانشستر يونايتد جدول الدوري الإنجليزي حاليا برصيد 36 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط أمام ليفربول حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، وذلك بعد 17 مباراة لكل منهما.

 

وفي هذا التوقيت من العام الماضي، فاز ليفربول على مانشستر يونايتد 3 - 1 ليعزز صدارته لجدول الدوري الإنجليزي وقتها بفارق 16 نقطة، كما كانت لديه مباراة مؤجلة، كما واصل ليفربول تقدمه وانطلاقته في الدوري حتى فاز بلقب البطولة بفارق كبير عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.

 

والآن، ومع الأخطاء الدفاعية التي كلفت ليفربول كثيرا، أصبح الفريق خلف مانشستر يونايتد الذي حقق الفوز في خمس من آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة.

 

ولهذا، يحتاج ليفربول إلى الفوز على ملعبه بعد غدٍ ليعود إلى الصدارة بفارق الأهداف فقط.

 

وفي المقابل، يحتاج مانشستر يونايتد إلى الفوز بعد غدٍ لتعزيز صدارته وتوسيع الفارق مع ليفربول، علما بأن سبعة من الانتصارات الـ11 التي حققها مانشستر يونايتد في البطولة حتى الآن بالموسم الحالي كانت خارج ملعبه.

 

المواجهة هي الـ 57 تاريخيًا بين الفريقين في مباريات البريميرليج، والتفوق يعود تاريخيًا للشياطين الحمر بـ 28 انتصارا مقابل 15 للريدز وحسم التعادل الكلاسيكو في 13 مباراة.

 

ستيفن جيرارد قائد ليفربول السابق ومدرب رينجرز الأسكتلندي الحالي هو هداف الكلاسيكو برصيد 8 أهداف وبفارق هدفين عن روبي فاولر لاعب الريدز السابق وواين روني لاعب اليونايتد السابق.

 

ولم ينتصر ليفربول على اليونايتد سوى مرتين فقط في آخر 10 مواجهات بينهما، مقابل 3 انتصارات للأحمر وحسم التعادل اللقاء في 5 مرات.

 

اليونايتد بقيادة سولشاير يسعى لكسر رقم لم يحدث منذ 6 سنوات، حيث لم يحقق مانشستر الفوز على ليفربول في ملعب "آنفيلد" منذ موسم 2015-2016 عن آخر مباراة فاز فيها اليونايتد في نفس الموسم الدور الثاني بهدف نظيف سجله روني.

 

ومنذ ذلك الفوز، لم يعرف اليونايتد في 4 لقاءات الفوز على الريدز في أنفيلد، تعادل في 2 وخسر 2.