رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد ياسر ريان ينجح في الاختبار الأول مع سيراميكا أمام المقاولون

الكابتن

نجح أحمد ياسر ريان المهاجم الصريح في أول اختبار له مع فريقه الجديد سيراميكا كليوباترا بانقاذه من السقوط في فخ الهزيمة للمرة الثالثة في هذا الموسم بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 77 في مرمى فريق المقاولون العرب ضمن منافسات الأسبوع الـ3 في بطولة الدوري المصري الممتاز.

والمدهش أن لم يمر على انضمام أحمد إلى صفوف سيراميكا على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم قادما من النادي الأهلي سوى يومين حتى دخل تشكيلة هيثم شعبان المدير الفني لسيراميكا على حساب مهاجمه الأساسي شادي حسين الذي يقدم مردودا جيدا، ويعد من نجوم الفريق البارزة، والدوري العام بشكل عام لدرجة إن قيل عنه من محللين إنه ربما هو مصدر الصراع القادم بين الغريمين في الكرة المصرية ناديي الأهلي والزمالك.

 ولعب شادي بالفعل الست مباريات السابقة في الدوري، وسجل هدفين، وصنع هدفا، ومن ثم هو متسبب في 3 أهداف من أصل 7 أهداف سجلها سيراميكا بنسبة 43 %.

استعاد الأهلي أحمد عقب انتهاء اعارته في نادي الجونة في أكتوبر 2020، ودفع به الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي في 4 لقاءات، وهي لقائين في الدوري، ومثلهما في بطولة دوري أبطال إفريقيا في الدور الثاني أمام فريق سونيديب من النيجر، وصنع هدفا في لقاء الإياب.

ووافق موسيماني على رحيل أحمد عقب اتمام التعاقد مع الزامبي والتر بواليا بالاضافة إلى وجود كل من محمد شريف، ومروان محسن، وصلاح محسن.

وبدأت اعارات أحمد إلى الجونة في يناير 2019، ولمدة 6 أشهر فقط، ولعب 13 مباراة، وسجل 7 أهداف.

وفي أغسطس 2019 تجددت اعارته إلى الجونة، ولكن هذه المرة لمدة موسم كامل، وشارك في 29 لقاء محرزا 6 أهداف، ومقدما تمريرتين حاسمتين.

وفضل أحمد عرض سيراميكا على عرض سموحة الذي كان يرغب بشدة في التعاقد معه ربما من أجل أن يبقى في القاهرة كما إن سيراميكا فريق طموح، ويريد أن يقدم موسما جيدا، ويحتل مركزا متقدما في الدوري.

على أي حال فضل أحمد الرحيل عن الأهلي من أجل أن يلعب أساسيا، ويرتفع مستواه، ويبقى في الصورة أمام شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، ويجبره على اختياره ضمن القائمة المشاركة في الأولمبياد الصيفية المقبلة طوكيو 2021.

وكان أحمد بالفعل ضمن قائمة شوقي غريب في بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة التي نظمتها مصر في عام 2019، ولم يكن أساسيا في أي مباراة إذ كان ينزل بضع دقائق في نهاية الشوط الثاني في 3 مباريات فقط، ولعب في المجمل في البطولة ككل 28 دقيقة فقط، ولكنه أحرز هدفا في غاية الأهمية، ومؤثر للغاية، وحاسم لأنه كان هدف الفوز الثالث على المنتخب الغاني في الجولة الثانية في المجموعة الأولى في الدقيقة 88 ليكسر التعادل بهدفين لمثلهما كما أن هذا الهدف هو الذي مهد الطريق للمنتخب الوطني الأولمبي ليتجاوز دور المجموعات، ويصعد إلى دور قبل النهائي بعد أن رفع رصيده في المجموعة إلى 6 نقاط.

اعارة أحمد إلى سيراميكا معناه أن الأهلي لم يصرف نظر عنه، ولكن كما قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي لتجهيزه للمرحلة المقبلة.

نتمنى أن تكون مباراة المقاولون بداية تألق أحمد مع سيراميكا، ويحقق أهدافه من هذه الاعارة أن ينضم إلى المنتخب الأولمبي، ويعود إلى الأهلي مهاجما أساسيا.