رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيراميدز فريق «المعلمين»

بيراميدز فريق المعلمين
بيراميدز فريق المعلمين

محمد خليفة يكتب.. بيراميدز فريق «المعلمين»

نجح بيراميدز فى تكوين فريق قوى، قادر على منافسة الأهلى والزمالك، فى الموسم الجديد 2021/2020، وهذا الفريق يمكنه التتويج بلقب الدورى العام والكأس ولما لا، والفريق يضم كوكبة من النجوم، شريف إكرامى وأحمد الشناوى وعلى جبر وأحمد أيمن منصور وعبدالله بكرى ومحمد حمدى وأحمد فتحى وعمر جابر وعماد نبيل دونجا وأحمد الشيخ ومحمود وادى وجون أنطوى وايريك تراورى وعبدالله السعيد ورمضان صبحى وأحمد سامى ومحمد فاروق وإسلام عيسى وغيرهم.

فريق يمتلك فى كل مركز لاعبا مميزا وبديلا لا يقل عن اللاعب الاساسى، وإمكانات مالية لا تتواجد فى أى فريق آخر.

ولكن رغم الإمكانات المالية، وتوافر اللاعبين المميزين، فالفريق السماوى قد يواجه آفة  الكرة المصرية، وهى ظهور «المعلمين» فى الفريق، لاعبين أصحاب قرار وهيمنة، لاعبين أقوى من الإدارة، لاعبين قادرين على التحكم فى تشكيل المباريات، لاعبين قادرين على تغيير الأجهزة الفنية، فى حال تعارض مشاركاتهم فى المباريات بصفة أساسية مع رغبة الجهاز الفنى فى الدفع بعناصر أخرى.

يعد عبدالله السعيد لاعب وسط بيراميدز من أقوى اللاعبين فى الفريق، لكونه من العناصر المؤثرة، ويتمتع بقوة ونفوذ فى الفريق، ويأتى خلفه الثنائى رمضان صبحى وشريف إكرامى، والثلاثى السعيد واكرامى ورمضان فى حال اجتماعهم سيكون لهم الكلمة الفصل فى الفريق.

تواجد النجوم فى أى فريق سلاح ذو حدين، فى حال استغلاله بالشكل الأمثل سيكون الفريق منافسا قويا على جميع البطولات، أما فى حال تركت الإدارة الباب لظهور «المعلمين» وأصحاب النفوذ سيكون الفريق مرتعا للأزمات والمشاكل.

ولترويض النجوم فى أى فريق يجب وجود مدير كرة قوى وحازم فى الأزمات، يجمع عليه الفريق بأكمله، وإدارة لا تلتفت للأسماء بقدر التفاتها لمصلحة الفريق فى النهاية.

بيراميدز فى الموسم الماضى نجح فى كتابه اسمه بحروف من نور فى بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، فى المشاركة الأولى للفريق السماوى إفريقيا، بعدما نجح فى الصعود للمباراة النهائية، والتى خسرها بهدف واحد لصالح نهضة بركان المغربى، والذى احتضنت بلاده الدور نصف النهائى والمباراة النهائية، وأمام الفريق فرصة تاريخية فى النسخة المقبلة لإضافة اسمه لسجلات الفائزين بالكونفيدرالية من مصر بجوار الأهلى والزمالك.