رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد ميلاده الـ39.. جمال حمزة لم ينجح خارج الزمالك

الكابتن

يلعب في مركز المهاجم الصريح، ويعتبره البعض جمهورا ومحللين وزملاء ملعب أنه من أحرف من لعب في هذا المركز، ولكن في المقابل لم يحصل على الحذاء الذهبي مع الزمالك في أي بطولة، ولكنه ما يهم جمهور الزمالك أكثر أنه كان محظوظا إلى حد كبير أمام فريق الأهلي إذ سجل في مرماه 7 أهداف في 19 مباراة.. إننا نتحدث عن اللاعب الموهوب جدا جمال حمزة الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ39.

 

جمال حمزة خريج قطاع الناشئين في الزمالك، وبدأ يشارك مع الفريق الأول من موسم 1999 – 2000، وقضى فيه 10 مواسم لعب فيها 191 مباراة مسجلا 64 هدفا، وصنع 40 هدفا.

 

إنه لا يميز فقط بتسجيل الأهداف، ولكن يتميز أيضا بصناعتها، فهو فعليا متسبب في  104 أهداف بمعدل 0.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد.

 

وفاز مع الزمالك بـ10 ألقاب، وهي 3 ألقاب في بطولة الدوري المصري الممتاز في مواسم 2000 – 2001، و2002 – 2003، و2003 – 2004، ولقبان في بطولة كأس مصر في موسمي 2000 – 2001، و2007 – 2008، و2 كأس السوبر المصري في عامين متتاليين 2001، و2002، ولقب وحيد في كل من بطولة دوري أبطال إفريقيا في موسم 2001 – 2002، وبطولة كأس الكؤوس الإفريقية في عام 2000، وكأس السوبر الإفريقي في عام 2003.

 

بالإضافة إلى فوزه مع الزمالك ببطولات أخرى، ولكن أقل قيمة مثل بطولة الأندية العربية الوحدة في عام 2002، وكأس السوبر المصري السعودي في عام 2003.

 

وفي يوليو 2009 كان من المفترض أن ينتقل نقلة هائلة في مسيرته كلاعب بانضمامه إلى نادي ماينز الألماني الذي كان يلعب في  البوندسليجا، ولكن لم يستغل الفرصة كما يجب، ولم يبق في ماينز سوى 3 أشهر، ولم يشارك مع الفريق سوى في لقاء وحيد، ولعب 64 دقيقة في الدور الأول في بطولة كأس ألمانيا.

 

وقبل ماينز كان وقع لنادي لوزيرن السويسري، ولكنه فشلت الصفقة بسبب عدم توصل إدارتى الناديين لاتفاق.

 

وفي ديسمبر 2009 عاد إلى مصر من بوابة الالتحاق بنادي الجونة، ولم يستمر فيه سوى 6 أشهر فقط، ولعب مع الفريق 15 مباراة، وسجل 5 أهداف.

 

وبعدها وقع على عقود انضمامه الأهلي، ولكنه لم يستمر شهرا، وتم فسخ التعاقد لأسباب فنية ترجع إلى حسام البدري المدير الفني للأهلي وقتها، وملاحظته أنه ضعيف بدنيا، ولا يقوى على أداء التدريبات أو لأسباب نفسية كما صرح بأنه لم يصدق نفسه، وهو يتدرب في ملعب مختار التتش، وربما شعر بالحنين إلى ملعب حلمي زامورا.

 

وفي يوليو 2010 عاد إلى الجونة من جديد، ولكن هذه المرة لمدة موسم كامل، ولم يشارك معه سوى في 6 لقاءات كلها في الدوري العام، وأحرز 3 أهداف.

 

وفي أغسطس 2011 أعاره الجونة إلى نادي مصر للمقاصة، ولم يبق فيه سوى 5 أشهر، ولم يلعب مع الفريق سوى 4 مباريات كلها في الدوري.    

 

وفي يناير 2012 أعاره الجونة لثاني مرة، ولكن هذه المرة إلى نادي الإنتاج الحربي دون أن يشارك في أي لقاء مع الفريق لمدة نصف موسم.

 

وفي فبراير 2013 انضم إلى نادي الصناعة العراقي، وحدث نفس الشيء لم يلعب مع الفريق أي مباراة خلال 6 أشهر.

 

وفي أغسطس 2013 التحق بنادي زوغديدي الجورجي، ولم يشارك مع الفريق في نصف موسم سوى في لقاءين.

 

وفي يناير 2014 انتقل إلى نادي حرس الحدود، ولعب مع الفريق حتى نهاية هذا الموسم 6 مباريات كلها في الدوري.

 

وعقب نهاية الموسم، وفي أغسطس 2014 اعتزل.

 

وبالرغم من موهبته الشديدة إلا أنه لم يكن له دور مع المنتخب الوطني، ولم يضمه سوى الجنرال الراحل محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب الوطني وقتها في بطولة كأس الأمم الإفريقية مالي 2002، ولكنه لم يشارك في أي لقاء. 

 

وبشكل عام لم يلعب مع المنتخب الوطني سوى 18 مباراة، وسجل 4 أهداف.

 

وكان أحد أفراد المنتخب المصري للشباب الحاصل على الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للشباب الأرجنتين 2001، ولم يحرز في البطولة سوى هدف وحيد.

 

كل تجارب جمال حمزة بعد خروجه من الزمالك لم تنجح، ولم يحقق ما يتناسب مع موهبته الكبيرة سواء مع الأندية أو المنتخب الوطني.