رئيس الاتحاد الدولي لليد: مدبولي تعهد بتنظيم بطولة آمنة على أرض مصر
وشدد حسن مصطفى على أن كورونا فاقت توقعات كل البشر، ولوقت طويل توقفت
كرة اليد، مثلها مثل رياضات كثيرة، ولكن رغم أحداث العام الماضي، بدأ العالم في أن
يتعلم كيفية التعايش مع الفيروس، وصناعة الرياضة انتعشت مجددا، والاتحاد الدولي لكرة
اليد تأقلم على الحياة اليومية في وجود الجائحة.
وأضاف أن الوضع المالي للاتحاد الدولي صحي جدا، وأن العائد المالي هو
آخر سبب يمكن إقامة البطولة من أجله الاتحاد الدولي لا يتخذ قرارات لنفسه، بل لكل من
يحب الرياضة، واللاعبين الذين يودون تحقيق حلمهم بالوقوف على منصة التتويج.
وتابع : الرياضيون، قلب لعبة كرة اليد، توقفوا عن ممارسة اللعبة التي
يحبونها لشهور، لقد كان أمرا متعبا بدنيا ونفسيا في وقت هدفهم فيه كان الاستمرار في
التمرين ليبقوا بصحة جيدة، واللاعبون المحترفون يعيشون على التدريب، لذا كان من المهم أن تستمر الرياضة
ليس فقط على مستوى الدوريات المحلية ولكن على المستوى العالمي، عدم إقامة البطولة كان
سيعني خسارة كبيرة لهم، كما أن مصدر الرزق الأساسي للمدربين أيضا هي تلك
اللعبة، وكذلك الحكام، مصر 2021 فرصة لاستعادة النشاط وتغذية الحماس.
وأوضح أن البطولة ستعود بالنفع على القنوات الناقلة وللرعاة وللجمهور، ولكل مشارك في البطولة يستفيد بشكل ما.
وعن مفهوم الفقاعة قال: هو مفهوم تم تدشينه في الخطة الطبية للبطولة،
يُستعمل فيه أحداث كبرى في وقت تتعلم فيه الصناعة الحياة بجانب فيروس كورونا، الإجراءات
سيتم متابعتها بقوة خلال مصر 2021 من وزارة الصحة المصرية مع ممثلين من منظمة الصحة
العالمية تحت إشراف كامل من الحكومة المصرية والاتحاد الدولي لكرة اليد.
وأشار إلى أنه تم تعديل الخطة الطبية للبطولة وتم وضعها بدقة، وستكون
درع أمان، في وقت تكفل فيه المنظم بدفع أموال طائلة لتنفيذها.
وواصل: رئيس مجلس الوزراء، السيد الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الشباب
والرياضة، والدكتور أشرف صبحي، أكدا التزامهما بتنظيم بطولة آمنة، بينما تم تشكيل مجموعة
عمل من الوزراء لمساندة البطولة، تضم السادة وزراء الآثار والسياحة والطيران المدني
والصحة والسكان، ويرأسها رئيس مجلس الوزراء، ويتابع السيد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي،
الوضع والأحداث، كل ذلك تأكيد على الالتزام المصري بالتنظيم.