رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صراع على ثروة دييجو مارادونا والضرائب الإيطالية تطالب بحقها

دييجو مارادونا
دييجو مارادونا

أعدّت صحيفة «ميرور» البريطانية، تقريرًا مطوّلًا عن الصراع القائم حول ثروة النجم والأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، بعد وفاته.

 

وكان قد أعلن عن وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، مساء يوم الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 60 عامًا؛ بسبب قصور حاد في القلب، طبقًا لما أظهره تشريح الجثة.

 

وسلطت الصحيفة الضوء على ثروة وممتلكات مارادونا، والتي تصل لنحو 75 مليون جنيه إسترليني، تتكون من عدة منازل وسيارات فخمة وعقود تجارية في مختلف أرجاء العالم.

 

وأفات الصحيفة، أن هناك صراعًا قائمًا بين أفراد أسرته، في ظل تعدد أبنائه ومشاكله الضريبية في إيطاليا، وتحديدًا بعدما أعلنت إحدى الفتيات سانتياجو لارا عن ادعائها أن مارادونا والدها، وطالبت بتحليل الحمض النووي من إجل إثبات النسب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة المطالبين بثروة مارادونا، تضم روسيو أوليفا خطيبته السابقة، والتي استمرت معه لـ6 سنوات وانفصلت عنه في 2018، بجانب 5 أبناء مؤكدين، وهم دييجو جونيور، صاحب الـ34 عامًا، وابنه من عارضة الأزياء الإيطالية كريستينا سيناجرا، والتي حافظت على السر 29 عامًا، قبل أن يعترف مارادونا بابنه.

 

كما تضم قائمة الأبناء والبنات كل من: دالما (33 عامًا)، وجيانينا (31 عامًا)، وجانا (24 عامًا)، والأصغر دييجو فيرناندو (7 أعوام).

 

وما زالت القائمة طويلة لكون عدة اشخاص بإمكانهم المطالبة بحصتهم من الثروة من بينهم سانتياجو لارا وماجالي (23 عامًا)، و3 أبناء ولدوا من أمهات في كوبا.

 

وأكدت الصحيفة، أن اختبار الحمض النووي سيحسم علاقة عدة أشخاص بالنجم الأرجنتيني الراحل، وبالتالي سيتم حسم قائمة المطالبين بثروة مارادونا.

 

كما تطالب إدارة الضرائب في إيطاليا، مارادونا بمبالغ كبيرة بعد قضايا في المحاكم كسبتها ضده عن الفترة التي قضاها في نابولي ما بين 1985 و1990، ويصل مجموعها لنحو 36 مليون جنيه إسترليني، وستطالب بحقوقها من الثروة بعد وفاته، بجانب حقوق الصورة في السنوات المقبلة وبيع التذكارات القديمة وقصة حياته.