رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دييجو أفضل من كرة القدم نفسها».. أبرز ما قيل عن مارادونا

مارادونا
مارادونا

الفتي الذهبي للكرة الأرجنتينية.. ساحر الكرة.. قاهر الدفاع.. مدمن الكوكايين والمحلل الفاشل.. هكذا، يمكن الإشارة لبعض اللمحات من حياة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، الذي مرت حياته في مسار سريع رغم أحداثها العديدة والمثيرة.

 

وعلى مدار سنوات طويلة، كان مارادونا على شفا الموت ونجا أكثر من مرة حتى وافته المنية- أمس الأربعاء- عن عمر 60 عاما بعدما تعرض لنوبة قلبية.

 

هكذا، فارق أسطورة التانجو بعد سجل حافل بالمهارة والبصمات الكروية جنبا إلى جنب مع المشاكل والأزمات، التي ألقى بنفسه فيها مرارا حيث مرت حياته بمنعطفات تراجيدية عدة حتى وافته المنية أمس.

 

وقد يعتبر كثيرون مارادونا ملكا للمتناقضات؛ حيث قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس العالم 1986 وقاد الفرق التي لعب لها إلى الفوز ببعض الألقاب لكنه سقط في مستنقع المنشطات والمخدرات وفشل في عمله كمحلل تلفزيوني ولم تكن مسيرته التدريبية بنفس القدر من النجاح الذي حققه كلاعب.

 

وبعد كل هذه الأحداث التي قد تبدو كثيرة للغاية على حياة شخص واحد، وصل مارادونا إلى خط النهاية وفارق الحياة أمس.

 

وفي كرة القدم، لم يختلف اثنان على مارادونا، لذلك في السطور التالية نستعرض لكم أبرز ما قيل عن أسطورة التانجو الراحل.

 

"إنه يجعلك تشعر أنك صغير بشكل لا يصدق لأنه يمتلك كل هذه المهارات الرائعة. أنا لم أر مثل هذه الأمور سواءً في التدريب أو أثناء عمليات الإحماء. لسوء الحظ، ما كنا نراه نحن زملاءه لم يكن بمقدور الجمهور رؤيته".

فرانشيسكو رومانو زميله السابق في نابولي

 

"دييجو لم يكن اللاعب الأعظم فحسب بل كان الأكثر ولاءً وكان نموذجًا للسلوك الجيد في الملعب"

باولو مالديني

 

"لا توجد تجربة أفضل للكرة مما كانت عليه عندما كانت في قدمه اليسرى"

خورخي فالدانو

 

"عندما سجل دييجو الهدف الثاني في شباكنا، شعرت وكأنني أريد التصفيق له، لم أشعر بهذا الإحساس من قبل، لكن في الحقيقة إنه اللاعب الأعظم في كل العصور وظاهرة حقيقية".

جاري لينيكر

 

"حتى لو لعبت لمليون عام، لن أقترب أبدًا من مارادونا، إنه الأعظم على مر العصور".

ليونيل ميسي

 

"أنا أحب ميسى وسأكون سعيدًا لو كان لدى ابنى واحد فى المائة من قدراته، ولكن مارادونا فريد من نوعه. لن يكون هناك أبدًا أي شخص مثل مارادونا مرة أخرى، حتى لو فاز ميسى ببطولة كأس العالم ثلاث مرات متتالية، أو سجل هدفًا من ضربة مزدوجة من منتصف الملعب".

هيكتور إنريكي، زميله السابق في المنتخب الأرجنتيني


"إذا كان بيليه لاعب القرن بحسب وجهة نظر الفيفا والفائز بثلاث كؤوس عالم فإن مارادونا هو الذي منح الجماهير المتعة وجعلها تتمايل طرباً من مهاراته في مونديال المكسيك وفي الدوري الإيطالي والإسباني، كل لمسة للكرة تروي قصة تستحق منك أن تقف عندها لترى تفاصيلها الجميلة".

دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد

 

ديل بيرو أسطورة يوفنتوس عندما تم سؤاله عن الأفضل بين بيليه ومارادونا فاكتفى بجملة واحدة بعد أن ضحك وقال “مارادونا أفضل من كرة القدم نفسها".