رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأهل الزمالك على حساب نادى مصر يغلق ملف مجاملة الجبلاية لمجموعة زد

الزمالك و نادي مصر
الزمالك و نادي مصر

جاء فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك على نادى مصر فى الدور ربع النهائى لبطولة كأس مصر بنتيجة ٢-١، ليغلق ملف مجاملة مسئولي اتحاد الكرة، لمجموعة زد التى استحوذت على فريق مصر منذ شهر سبتمبر الماضى.

وربما كان رجال الجبلاية هم الأكثر حزنا وقلقا خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التى أقيمت مساء أمس على ملعب السويس، خوفا من إطلاق الحكم محمود عاشور صافرة النهاية قبل أن يتعادل حسين فيصل للزمالك فى الثوانى الأخيرة من عمر المباراة التى ذهبت للوقت الإضافى وحسمها الزمالك بضربة جزاء صحيحة.

ويعلم مسئولو الزمالك تمام السيناريو الأسوأ الذى كان سيتبعه مجلس إدارة الزمالك وجماهيره فى حال وداع بطولة الكأس على يد فريق مصرأو إن صح القول فريق زد.

١- روح القانون 

اعتمد مسئولو الجبلاية فى التعامل مع أزمة فريق زد على روح القانون، بعدما وافقت لجنة شئون اللاعبين على قيد جميع الصفقات الجديدة الخاصة بفريق زد واستخراج الايديهات التى تسمح للاعبين بالمشاركة فى المباراة رغم أنها لم تحدث من قبل فى تاريخ اتحاد الكرة.

وبرر البعض هذا التصرف، بعدم وجود لاعبين على زمة الفريق من القائمة القديمة، سوى ٩ لاعبين فقط، فضلا عن انطلاق مسابقة القسم الثانى يوم الأربعاء المقبل، وهو ما يمنح فريق زد الحق فى قيد لاعبيه الجدد.

٢- اتهامات بيضاء
فى الوقت نفسه خرجت الاتهامات من داخل نادى الزمالك، بمجاملة رجال الجبلاية لفريق زد، بدعوى عمل أحد أعضاء اللجنة الخماسية ومسئول آخر فى الجبلاية ضمن الطاقم الإدارى لمجموعة زد وهو ما سهل المهمة فى قيد اللاعبين الجدد.

ولولا أن المباراة مرت بسلام وصعد الزمالك للدور نصف النهائى، لتغير الوضع كثيرا، وأصبحت أزمة الموسم، أن اللاعب الشاب حسين فيصل هو من أطلق رصاصة الرحمن على رجال الجبلاية.

٣- الفانلة ما تبقى من نادي مصر
برغم تأكيدات مسئولى الجبلاية على أن المباراة بين الزمالك ونادى مصر، إلا أن الشىء الوحيد الذى تبقى من نادى مصر خلال هذه المباراة هو التى شيرت، الذى كان يرتديه الفريق خلال مباريات الدورى.

بخلاف ذلك فإن عقود اللاعبين باسم نادى زد، والجهاز الفنى متعاقد مع نادى زد، والاسكور شيت الذى أرسله أسامة نبيه المدير الفنى للحكم محمود عاشور باسم نادى زد، مما يعكس مدى التخبط الذى تعيشه الكرة المصرية حاليا.