رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجاز مهمة وحيدة مقابل 5 إخفاقات.. كشف حساب اللجنة الخماسية فى الجبلاية

الكابتن

قاربت مسيرة أعضاء اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، من خط النهاية بعد ما يزيد على 15 شهرًا قضتها اللجنة داحل جدران الجبلاية، دون أن تحقق الأهداف التى جاءت من أجلها، خلفًا لمجلس الإدارة المستقيل برئاسة هانى أبوريدة.


ولم ينجز أعضاء اللجة أي تكليف لهم من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" باستثناء إنهاء مسابقة الدورى المصري الممتاز الذى شابه العديد من الأزمات، فضلًا عن كونه أطول موسم عرفته الكرة المصرية، وبات يهدد استكمال الموسم الجديد الذى لم تتضح ملامحه حتى الآن، برغم اقتراب معظم دوريات العالم من إنهاء الدور الأول من دورياتها.


وتعلل رجال الجبلاية بالظروف التى شهدها العالم فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، التى هددت العالم بأسره، إلا أن الاتحاد الدولى وجد تلك المبررات غير مقنعة، خاصة أن اللجنة الخماسية لم تنجز المهام الإدارية التى تم تكليفها بها، فضلًا عن مرور جميع اتحاد العالم بنفس الظروف، ونجاحها فى التغلب على كل العوائق بما فيها جائحة كورونا.


"الكابتن" يرصد تفاصيل مدة عمل اللجنة الخماسية قبل أيام من رحيلها عن الجبلاية، ويضع كشف حساب لعمل اللجنة منذ توليها المسئولية يوم 20 أغسطس 2019 وحتى اليوم فى التقرير التالى..


1- قرار التعيين وأبرز المهام

أصدر فيفا قرار التعيين للجنة الخماسية يوم 20 اغسطس 2019، والتى  تتكون من عمرو الجنايني رئيسًا، وجمال محمد علي نائبًا للرئيس، والأعضاء سحر عبدالحق، ومحمد فضل، وأحمد عبدالله، على أن تكون اللجنة مسئولة عن إدارة الاتحاد المصري بشكل يومي، ومراجعة النظام الأساسي للاتحاد لضمان توافقه مع النظام الأساسي لفيفا ومتطلباته وضمان اعتمادها من قبل الجمعية العمومية للاتحاد المصري.




كما ستكون اللجنة مختصة أايضا بمراجعة النظام الأساسي للأندية الأعضاء، وضمان توافقه مع النظام الأساسي الجديد للاتحاد المصري وفيفا، وضمان اعتماد النظام الأساسي المذكور من قبل الأعضاء المعنيين، إضافة الى تنظيم وإجراء انتخابات لجميع أعضاء الاتحاد المصري بناء على النظام الأساسي الجديد، كما تعمل كأنها لجنة انتخابية من أجل تنظيم وإجراء انتخابات لمجلس إدارة جديد للاتحاد.


وحدد فيفا موعد 31 يوليو من العام الجارى لانتهاء عمل اللجنة، بعد إنهاء المهام الستة التى حددها فيفا، إلا أنه بحلول هذا الموعد لم تنجز اللجنة الخماسية أيا من هذه المهام، ما دفع الاتحاد الدولى لتجديد مدة التعيين 4 أشهر أخرى حتى نهاية شهر نوفمبر الجارى.

 

2- إنجاز مهمة وحيدة

ربما تكون المهمة الوحيدة التى أنجزتها اللجنة الخماسية هى إنهاء مسابقة الدورى الممتاز لهذا الموسم، التى استمرات ما يقرب من 13 شهرا بعد حالة من الشد والجذب والجدل بين مسئولى الجبلاية والأندية، حول استكمال المسابقة من عدمه، الأمر الذى أثر سلبا على الموسم الجديد وكذلك المنتخبات الوطنية بسبب عدم إقامة أى معسكرات طوال عام كامل.


وتبقى المهام الخمس الأخرى معلقة حتى الآن برغم الجهد الذى بذله أعضاء اللجنة طوال هذه المدة سواء فى لائحة النظام الأساسى للاتحاد أو نظام عضوية الجمعية العمومية وما شابه من خلافات بعد تقليل العدد من 222 ناديا إلى 95 عضوا فقط بموجب تصنيف صادر من اللجنة الأوليمبية المصرية.


3- موقف اللجنة

وقبل أيام قليلة من انتهاء عمل اللجنة الخماسية، لم يجد الاتحاد الدولى أمامه سوى إجبارها على الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية نهاية الشهر الجارى، لعرض اللائحة الجديدة على أعضاء الجمعية العمومية، لمعرفة موقف أعضاء الجمعية من اللائحة الجديدة سواء بالموافقة عليها واعتمادها أو برفضها وتحديد البنود المراد تعديلها.




وبناءً على نتيجة اجتماع الجمعية العمومية سيكون القرار النهائى لفيفا، الذى يتضمن إنهاء عمل اللجنة الخماسية، بعد تأكد فيفا من عدم رغبتها فى إجراء الانتخابات لأسباب غير معلنة، وتكليف وليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة بإدارة شئون الجبلاية حتى إجراء الانتخابات واختيار مجلس إدارة جديد.