الجبلاية يؤجل تشكيل اللجان الداخلية إلى ما بعد 30 نوفمبر
فضل أعضاء اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، تأجيل تشكيل اللجان الداخلية لاتحاد الكرة مع بداية الاستعداد للموسم الجديد، إلى ما بعد يوم 30 نوفمبر الجارى، موعد نهاية عمل اللجنة الخماسية داخل اتحاد الكرة وفقا لقرار التجديد الصادر من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وذلك بعد تحفظ مسئولى فيفا على تجديد عمل اللجنة الخماسية لفترة ولاية خامسة، واسناد مهمة إدارة شئون الجبلاية للمدير التنفيذى لحين إجراء الانتخابات المقبلة.
وتقضى لوائح اتحاد الكرة بتقديم جميع رؤساء اللجان الداخلية استقالاتهم عقب انتهاء الموسم مباشرة لرفع الحرج عن مجلس إدارة الاتحاد، الذى يقوم بدوره بتشكيل لجان جديدة تكون مهمتها الإعداد للموسم الجديد، إلا أن الأمور لا تزال معلقة، حيث إن جميع رؤساء اللجان ما زالوا يمارسون عملهم حتى الآن باستثناء حسام الزناتى الذى تقدم باستقالته عقب انتهاء آخر مباراة فى الدورى الممتاز .
وهناك اتفاق ودى بين مسئولى اللجان وعمرو الجناينى باستمرار الوضع كما هو عليه لحين وضوح الرؤية بشأن إمكانية التجديد للجنة الخماسية التى تنتهى مدة عملها نهاية نوفمبر الجارى من عدمها، وبناء على قرار فيفا سيتم التجديد لكل رؤساء اللجان بداية من الدكتور محمد سلطان فى اللجنة الطبية والمستشار عادل الشوربجى فى لجنة التظلمات، والمستشار سيد بندارى فى لجنة الانضباط ووجيه أحمد فى لجنة الحكام .
وتعد لجنة المسابقات هى العقبة الوحيدة أمام اللجنة الخماسية بسبب إصرار محمد فضل على استمرار حسام الزناتى صديقه المقرب على رأسها، رغم وجود عروض أخرى للزناتى فى مناصب رياضية أفضل داخل الأندية، فى حين تبنى عمرو الجناينى فكرة إعادة مازن مرزوق لتولى مهمة إدارة لجنة المسابقات وآخرون رشحوا عودة عامر حسين لمنصبه القديم، إلا أن ذلك لن يحسم إلا مع بداية شهر ديسمبر المقبل حتى تتضح الصورة بشأن استمرار اللجنة الخماسية من عدمه .
المثير فى الأمر أن رجال فيفا حددوا هدفهم من خلال إجبار اللجنة الخماسية على دعوة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة أواخر الشهر الجارى بشكل استثنائى من أجل التصويت على اللائحة الجديدة، على أن ينتهى عمل اللجنة الخماسية بنهاية نوفمبر ويتولى وليد العطار، المدير التنفيذى مهمة إدارة شئون الجبلاية، لحين الدعوة لعقد جمعية عمومية وإجراء الانتخابات لاختيار مجلس إدارة منتخب للجبلاية .
