رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد لقب عميد لاعبي أوروبا.. لهذه الأسباب يكره المصريون سيرجيو راموس

سيرجيو راموس
سيرجيو راموس

شارك سيرجيو راموس مع منتخب إسبانيا، أمس السبت، أمام المنتخب السويسري، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية.

راموس رفع رصيده من المشاركات مع منتخب اللاروخا لـ 177 مباراة، ليصبح عميد لاعبي أوروبا، كأكثر اللاعبين في القارة العجوز مشاركة مع منتخب بلاده في المباريات الدولية.

لا يتفق اثنان على أن راموس من أفضل مدافعي كرة القدم في الوقت الحالي، بل في تاريخ الساحرة المستديرة بشكل عام، يحظى بشعبية كبيرة في العالم أجمع، فهو قائد المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد، ولكنه لا يحظى بحب المصريين أو جزء كبير منهم، ولكن لماذا؟

السبب الأول 

هو أن راموس تسبب في إصابة نجمنا محمد صلاح جناح نادي ليفربول الإنجليزي، في المباراة التي جمعته بريال مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا 2018.. إصابة اعتبرها الجمهور المصري متعمدة، ليتم تشخيص صلاح بالإصابة بخلع في الكتف، وخروجه من مباراة نهائي دوري الأبطال، وكان ذلك قبل انطلاق بطولة كأس العالم بفترة قليلة.


إصابة محمد صلاح أفزعت المصريين، فبعد أن قادهم للتأهل لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا، لن يشارك في البطولة!

إصابة محمد صلاح كانت قوية، وعانى منها صلاح لفترة طويلة، وتغيب عن أول مباراة للمنتخب أمام أوروجواي، وحل بديلًا في مباراة روسيا في دور المجموعات للمونديال، حُرم المنتخب المصري من أقوى لاعبيه وأحد أفضل لاعبي العالم.. حُرم صلاح من إنجاز شخصي بالتتويج بدوري الأبطال وإن كان حققه بعد ذلك، وحُرم من قيادة منتخب بلاده للدور الثاني في كأس العالم.

سيرجيو راموس لم يبد ندمه أو أسفه إطلاقًا بعد إصابة صلاح، راموس كان أكثر شخص مكروه من قبل المصريين في لحظة، تلقى العديد من رسائل السباب والتهديد بالقتل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقد جزءًا كبيرًا من متابعيه ومسانديه ومشجعيه، وكان هذا هو السبب الأول لكره المصريين لراموس.

السبب الثاني 


هو أن راموس معروف بخشونته في اللعب، لاعب عدائي لأقصى درجة بالنسبة للمصريين، عند أي تدخل قوي لراموس على أي لاعب خصم يخرج المصريون ليصفوا راموس بـ "البلطجي" وعبارات من هذا القبيل.. راموس مدريدي أيضًا ولا يحبه كل مشجعي برشلونة، فهو كاره للفريق الكتالوني بشكل كبير

السبب الثالث


 أن راموس على مشارف تحطيم رقم قياسي مسجل باسم لاعب مصري، راموس أصبح قريبًا من أن يلقب بعميد لاعبي العالم ويخطف هذا اللقب من الصقر أحمد حسن، راموس يتبقى له 7 مباريات فقط لمعادلة رقم حسن و8 مباريات لكسره، وهو سبب آخر لكره المصريين لراموس، فهل تظهر أسباب أخرى في المستقبل؟ أم ينسى المصريون خلافاتهم وكرههم لراموس؟