رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 عقبات أمام البدري تهدد مسيرة منتخب الساجدين

الكابتن

باتت مسيرة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مهددة خلال الفترة المقبلة، ليس بسبب تراجع مستوى اللاعبين، أو قلة الإمكانيات، وإنما بسبب توتر العلاقة بين الجماهير المصرية وحسام البدري المدير الفني للفراعنة.

ولم يلق البدرى ترحيبا من قبل الجماهير المصرية أثناء توليه مسئولية قيادة الفراعنة في بداية شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي تحول تدريجيا إلى مقاطعة الجماهير للمنتخب الوطني وانخراطها في الهجوم على حسام البدري، خاصة بعد الأداء المتواضع والنتائج السيئة.

وفقد منتخب الساجدين أهم الدعائم التي يعتمد عليها طوال تاريخه المتمثلة في المساندة الجماهيرية للمنتخب في كل لقاءاته الودية والرسمية، حيث تحولت هذه المساندة إلى هجوم متواصل.

 

1- غضب جماهيري

ظهر الغضب الجماهيري ضد حسام البدرى واضحًا عقب انتهاء مباراة المنتخب المصري أمام توجو بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات برحيل حسام البدرى، برغم إن المباراة انتهت بفوز الفراعنة.

ولم يشفع الفوز للبدري لدى الجماهير الغاضبة، التي اتهمت مدرب الفراعنة بتحويل المنتخب لفريق عقيم دون طعم أو لون، لا يجيد الدفاع أو الهجوم، وهو ما يعكس أن العلاقة بين البدري والجماهير متوترة قبل قبل أن يتولى المسئولية على خلفية الخلافات القديمة مع جماهير الأهلي إضافة إلى جماهير الزمالك.

 

2- سوء النتائج

قاد حسام البدرى المنتخب الوطني في 5 مباريات منذ توليه مسئولية القيادة الفنية، ورغم ذلك لم يحقق النتائج المرجوة للفراعنة على المستويين الودى والرسمي، حيث خاض الفراعنة مباراتين وديتين في نوفمبر الماضي حقق خلالها المنتخب الفوز بصعوبة بالغة على ليبيريا وبتسوانا بنفس النتيجة بهدف وحيد.

وعلى المستوى الرسمي قاد البدرى كتيبة الفراعنة في ثلاثة لقاءات هي كينيا انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ثم جزر القمر وانتهت بالتعادل الإيجابي وأخيرا توجو انتهت بفوز صعب للفراعنة بهدف وحيد.

 

3- أداء متواضع

جاء أداء المنتخب الوطني في المباريات الخمس التي خاضها متواضعا للغاية دون أي بصمة لحسام البدري، لدرجة أن الجماهير انشغلت بمقارنات حول عدد المباريات التي خاضها البدرى والراتب الكبير الذى يتقاضاه منذ توليه المسئولية وحتى الآن دون عمل طوال عام كامل بدون أي معسكرات بسبب انتشار فيروس كورونا.