رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

البدرى يناقض نفسه.. 3 تصريحات تعكس موقفه الضعيف

حسام البدري
حسام البدري

واصل حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، مناقضة نفسه بعد التصريحات التى أدلى بها عقب مباراة الفراعنة أمام توجو التى انتهت بفوز منتخب مصر بصعوبة على نظيره التوجولى بهدف وحيد أحرزه محمود الونش، بعد أداء سيئ للغاية طوال المباراة، اتسم بالعشوائية وعدم الربط بين الخطوط وغياب التجانس بين اللاعبين، ما تسببب فى زيادة السخط الجماهيرى ضد البدرى.

وفاجأ مدرب الفراعنة الجميع بتصريحات غريب عقب المباراة بدلا من الاعتراف بسوء الأداء ومحاولة علاج الأخطاء فى اللقاءات القادمة، لا تخرج عن كونها مبررات واهية بسبب تواضع مستوى المنتخب وسوء النتائج منذ تولى البدرى مسئولية القيادة الفنية.

1- ارتباطات الأندية

أكد البدرى أن هناك صعوبات واجهته بسبب ارتباطات الأندية محليا وإفريقيا، وهو ما يتعارض مع الواقع الذى شهده المعسكر الحالى الذى بدأ يوم 2 نوفمبر بانضمام لاعبى الأندية الأخرى وفى اليوم التالى انضم لاعبو الأهلى بعد احتواء أزمة محمود كهربا لاعب الأحمر مع محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة.

فيما انضم لاعبو الزمالك يوم 6 نوفمبر بعد 48 ساعة من مواجهة فريق الرجاء المغربى فى نصف نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا، وانضم  اللاعبون الـ5 المحترفون للمعسكر يوم 9 نوفمبر، ما يؤكد أن صفوف المنتخب الوطنى اكتملت قبل موعد المباراة بوقت كاف، واستمر المعسكر أكثر من 10 أيام قبل موعد المباراة وهو وقت كاف للغاية لتجهيز أى فريق.

2- ضغط المباريات

تحجج البدرى بضغط المباريات وتحديدا الأهلى والزمالك وبيراميدز التي تمثل القوام الأساسى للمنتخب الوطنى، وتسببه في إرهاق اللاعبين، وهو ما لم يحدث بعد أن شهدت الفترة الماضية تقليل عدد المباريات بسبب تأجيلات مباريات دورى أبطال إفريقيا للأهلى والزمالك، فيما انتهت مشاركة بيراميدز فى الكونفيدرالية الإفريقية يوم 24 أكتوبر الماضى بعد خوضه المباراة النهائية.

3- زيادة العدد

واختتم البدرى تصريحاته، بأنه ضم عددا كبيرا من اللاعبين تحسبا لحدوث أي إصابات، وهو قراره من البداية وهو المسئول عنه ، سواء بزيادة عدد اللاعبين أو تقليصهم إلى 22 لاعبا كما حدث اليوم بعد خروج محمد صلاح ومحمد حمدى ومحمد هانى للإصابة وعمرو السولية للإيقاف.