رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مانشستر يوناتيد أمام تشيلسي مباراة تحديد مصير المدير الفني

الكابتن

مستقبل المديرين الفنيين: النرويجي أولي جونار سولشاير لفريق مانشستر يوناتيد، والإنجليزي فرانك لامبارد لفريق تشيلسي أصبح على المحك، وكثر الكلام بالفعل في وسائل الإعلام عن تغيير كلا المدربين بسبب النتائج المتردية، والأداء دون المتوسط للفريقين من بداية الموسم الحالي، ومن ثم ربما تكون مباراة الفريقين ضمن منافسات الأسبوع السادس في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على أولد ترافورد هي الفرصة الأخيرة لكل من المديرين الفنيين.  

ومسيرة مانشستر يونايتد حتى الآن يمشي على سطر، ويترك سطرا، فهو سقط في افتتاحية مبارياته على ملعبه في فخ الهزيمة أمام فريق كريستال بالاس بنتيجة 1 – 3 بعدها فاز بصعوبة شديدة، وبضربة جزاء في الدقيقة 90 في الأسبوع الثاني على فريق برايتون بنتيجة 3 – 2، ثم عاد وانهزم على ملعبه بنتيجة ثقيلة جدا 1 – 6 على يد فريق توتنهام هوتسبير، وفي الأسبوع الرابع تغلب على فريق نيوكاسل يوناتيد بنتيجة 4 – 1.

أي لم يجمع مانشستر يوناتيد سوى 6 نقاط من أصل 12 نقطة أي 50 %، وهي نسبة فريق يصارع من أجل البقاء في البريميرليج، وليس فريقا ينافس على اللقب.

والمدهش أن مانشستر يوناتيد سجل 9 أهداف في حين استقبلت شباكه 12 هدفا أي مانشستر يوناتيد العظيم فارق أهدافه – 3.

وإذا كان معدل تسجيل مانشستر يوناتيد 2.25 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، فإنه يستقبل بمعدل 3 أهداف في  المباراة الواحدة، وهو معدل كارثي لا يليق على الإطلاق بفريق كبير بحجم مانشستر يوناتيد لأنه يشير إلى أن الفريق هش دفاعيا، ويتحمل جزء من المسئولية الأفراد فعلى سبيل المثال بالرغم من تعاقد مانشستر يوناتيد مع الإنجليزي الدولي هاري ماجواير قادما من نادي ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه استرليني في صفقة قياسية كأغلى مدافع في العالم إلا أن له أخطاء كثيرة، ويتحمل جزء من المسئولية سولشاير، ومنظومته الدفاعية.

على الجانب الآخر تشيلسي لم يحصد سوى 8 نقاط من 5 مباريات أي 53 %، وهي نسبة أيضا ليست مقبولة، إذ فاز في الأسبوعين الأول والرابع على فريقي برايتون بنتيجة 3 – 1، وكريستال بالاس برباعية نظيفة على الترتيب، وتعادل في الأسبوعين الثالث والخامس مع فريقي وساوثهامبتون بنتيجة واحدة بـ3 أهداف لمثلها على الترتيب، وتلقى هزيمة وحيدة أمام فريق ليفربول بهدفين نظيفين.

وأحرز تشيلسي 13 هدفا بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد جدا، وتلقت شباكه 9 أهداف بمعدل 1.8 في المباراة الواحدة، وهو معدل عالي نسبيا.

وهذه النتائج عكس ما قام بها الفريقان من تدعيمات كثيرة، فمانشستر يوناتيد تعاقد مع 4 لاعبين، وهم المدافع البرازيلي أليكس تيليس من نادي بورتو البرتغالي، ولاعب الوسط الأوروجوياني فاكوندو بيليستري صاحب الـ18 عاما من نادي بينارول الأوروجوياني، ولاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك من نادي أياكس أمستردام الهولندي، والمهاجم الأوروجوياني ادينسون كافاني من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالإضافة إلى استعاد لاعبين، وهما حارس المرمى دين هندرسون من نادي شيفيلد يوناتيد الإنجليزي، ومدافعه الأرجنتيني ماركوس فاوستينو روخو من نادس إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني.

بينما دعم تشيلسي صفوفه بـ7 لاعبين دفعة واحدة، وهم حارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي من نادي ستاد رين الفرنسي، والمدافع البرازيلي تياجو سيلفا من باريس سان جيرمان، والمدافع الإنجليزي بينجامين تشايلويل من نادي ليستر سيتي، ولاعب الوسط الألماني كاي هافيرتز من نادي باير ليفركوزن الألماني، ولاعب الوسط البلجيكي تشارلي موسوندا جونيور من نادي فيتيسه آرنهم الهولندي، ولاعب الوسط المغربي حكيم زياش من أياكس، والمهاجم الألماني تيمو فيرنر من نادي آر بي لايبزيج الألماني، كما إنه استعاد لاعبين، وهما المدافع الغاني عبد الرحمن بابا من نادي ريال مايوركا الإسباني، ولاعب الوسط الإنجليزي داني درينكووتر من نادي بيرنلي الإنجليزي.

الملاحظ أن الهزيمتين اللتين تلقاهما مانشستر يوناتيد على ملعبه، وبالتالي يريد فك عقدة ملعبه، ويفوز لأول مرة عليه.

وفي الموسم الماضي فاز مانشستر يوناتيد في الدورين الأول والثاني، بـ4 أهداف دون رد في الأسبوع الأول على أولد ترافورد، وبهدفين دون مقابل في الأسبوع الـ26 على ستامفورد بريدج.