بعد التعادل مع سويسرا.. 4 أسماء مرشحة لخلافة يواكيم لوف في تدريب منتخب ألمانيا

تلقى يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، العديد من الانتقادات اللاذعة من قِبل الجماهير، وبعض المطالبات بالتعاقد مع مدرب آخر.

 

يأتي ذلك بعدما وقع منتخب ألمانيا في فخ التعادل مع سويسرا بنتيجة 3-3، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

 

ويُعد هذا التعادل هو الثالث في دوري الأمم الأوروبية، أمام إسبانيا بنتيجة 1-1، ثم سويسرا بالنتيجة ذاتها 1-1، قبل أن يتكرر التعادل بنتيجة 3-3، في حين حقق المانشافت الفوز بشق الأنفس على أوكرانيا بنتيجة 2-1.

 

وبشكل عام، حقق منتخب ألمانيا 12 نتصارًا في آخر 29 مباراة، الأمر الذي أثار غضب الجماهير ضد لوف، وتتناقص الثقة تجاهه بالتدريج، رغم تأكيد الاتحاد الألماني لكرة القدم على دعمه.

 

ولكن صحيفة «بيلد» الألمانية، أعدت تقريرًا مطوّلًا بأسماء المدربين المحتملين لخلافة لوف، وقيادة المنتخب الوطني، وهم كالآتي:

1- توماس توخيل

يمر توخيل، صاحب الـ47 عامًا، بفترة مضطربة مع إدارة باريس سان جيرمان، ورفضه لتمديد عقده الذي سينتهي في صيف 2021، جعله مرشحًا لخلافة لوف في تدريب منتخب ألمانيا.

 

2- ماركوس تسورج

في مارس 2016، بدأ ماركوس تسورج عمله كمساعد ليواكيم لوف في تدريب المنتخب الأول الالماني، لذلك فرصه تبدو جيدة لخلافة لوف، نظرًا لمعرفته الجيدة باللاعبين والأجواء في المنتخبات الألمانية، بعد تدريبه لمنتخبات الفئات السنية.

واقتصر تسورج عمله في التدريب قبل 2016، على تدريب الناشئين والشباب، بداية من فرايبورج إلى بايرن ميونخ.

وفي حال وقع الاختيار عليه لتدريب المنتخب الألماني، سيكرر تجربة لوف عندما كان مساعدًا لكلينسمان، قبل أن يخلفه في المنصب في 2006.

 

3- ماوريسيو بوكيتينو

بات اسم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مُرشحًا لأكثر من منصب خلال الفترة الماضية، كونه لا يعمل في الوقت الحالي، بعد رحيله عن منصبه كمدير فني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي.

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن بوكيتينو مُرشحًا لخلافة النرويجي أولي جونار سولشاير، في تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ورغم كونه أجنبيًا، ولكن بات اسمه مُرشحًا لخلافة لوف في تدريب المنتخب الألماني، في ظل الكفاءة التي أظهرها من قبل، وإثباته كيفية قيادة فريق لا يملك الكثير من الأموال والنجوم ليكون منافسًا على الألقاب، وأهمها الوصول بتوتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.

 

4- يورجن كلوب

يُعد كلوب الخيار الأفضل وإن كان مستبعدًا، فهو أحد أفضل المدربين في العالم حاليًا، ويقدم مستويات رائعة رفقة ليفربول، عندما قاد الفريق لتتويج بأربع ألقاب هامة (دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للاندية، والدوري الإنجليزي للمرة الأولى بعد غياب 30 عامًا).

ويمتلك كلوب شعبية كبيرة جدًا من قِبل الجماهير الألمانية، خاصة في ظل طريقته الحماسية التي تناسب اللاعبين والمنتخب الألماني.

ورغم ذلك، سيكون من الصعب إقناعه بتولي تدريب منتخب ألمانيا، خاصة أن عقده رفقة ليفربول سينتهي في 2024.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن استمرار لوف في منصبه حتى الصيف المقبل، وخوض منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية "يورو 2020"، الومؤجلة إلى صيف 2021، وعلى إثرها سيتحدد مصيره.

 

يذكر أن يواكيم لوف، صاحب الـ60 عامًا، قد تولى مسئولية تدريب منتخب ألمانيا منذ 14 عامًا، وتحديدًا منذ عام 2006، ويستعد لقيادة الفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث يتواجد في مجموعة نارية مع فرنسا والبرتغال.

Kaum noch Siege für die Nationalmannschaft, das Interesse sinkt immer weiter: Joachim Löw ist Bestandteil der Krise beim DFB. Und die Hoffnung schwindet, dass er sie überwinden wird, meint @wiese99https://t.co/esfqNMoPGq

— WESER-KURIER (@weserkurier) October 15, 2020