رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإتحاد والمصري في صراع المركز السابع غدا في الدوري

الكابتن

بخسارة فريق مصر المقاصة أمام نظيره طلائع الجيش ضمن منافسات الأسبوع الـ32 في بطولة الدوري المصري الممتاز توقف رصيده عند 40 نقطة، وبات الفائز من مباراة الإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي المؤجلة من الأسبوع الـ20 على ستاد برج العرب ينفرد بالمركز السابع بعد أن يرفع المنتصر رصيده إلى 42 نقطة، ويتخطى المقاصة بنقطتين لأن كلا الفريقين في رصيده الآن 39 نقطة.

ويحتل الإتحاد المركز الثامن من 8 انتصارات، و15 تعادلا، و8 هزائم، والإتحاد هو أكثر الفرق في الدوري العام تعادلا بعد فريق سموحة الذي تعادل في 17 مباراة.

 ولم يفز الإتحاد في الـ9 مباريات الأخيرة في الدوري تحديدا عقب فوزه الكبير على فريق الإسماعيلي بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ23 بعده تعادل في 5 مباريات مع فرق طنطا، ونادي مصر، والأهلي، والمقاولون العرب، والطلائع، وخسر في 4 مباريات أمام فرق المقاصة، وإنبي، وبيراميدز، وتلقى الهزيمة الرابعة، والأخيرة في مباراته الأخيرة أمام سموحة في الأسبوع الـ32.

وفرط الإتحاد في نقاط سهلة جدا، وبخاصة 4 نقاط بتعادله مع فريقي طنطا، ونادي مصر الذان هبطا رسميا إلى دوري الدرجة الثانية، كانت هذه الـ4 نقاط كفيلة باحتلاله مركز أفضل بالإضافة إلى أن بسبب فشله في تحقيق أي فوز في الـ9 الأخيرة تراجع من المركز الخامس أي 3 مراكز.

على النقيض تماما المصري فقد حقق 5 انتصارات من 11 مباراة مع مديره الفني الحالي علي ماهر على فرق بيراميدز، وحرس الحدود، وأسوان، والجونة، والإسماعيلي، فوزه الأخير على الإسماعيلي تحديدا كان أهم انتصار له في الموسم لأن لم يبعده فقط عن صراع الهبوط، وضمن له البقاء بشكل رسمي في دوري الأضواء والشهرة في الموسم الجديد بل أدخله إلى المنطقة الدافئة.

  وقبل علي ماهر فاز المصري أيضا في 5 مباريات، ولكن من 20 مباراة، ولم يخسر الفريق مع علي ماهر سوى 3 مباريات أمام فرق المقاولون، وسموحة، والزمالك، وتعادل أيضا في 3 مباريات أخرى مع  فرق إنبي، والطلائع، والإنتاج الحربي.

أي جمع الفريق مع علي ماهر 18 نقطة من أصل 33 نقطة، وهو جمع نقاط مقبول قفزت به من المركز الـ16، وهو أحد المراكز التي تؤدي فعليا إلى الهبوط إلى المركز التاسع من 10 انتصارات، و9 تعادلات، و12 هزيمة أي قفز 7 مراكز مرة واحدة.

إذن أحدث علي ماهر طفرة في أداء ونتائج المصري بالرغم من إنه تولى تدريب الفريق في توقيت صعب، والفريق في موقف أصعب.

ونجاح علي ماهر مع المصري الكبير استعاد رونقه كمدير فني بعد خفوت نجمه عقب اخفاقة مع إنبي في بداية الموسم، واضطراره للتقدم بإستقالته من تدريب الفريق بعد 4 أسابيع فقط لم يتمكن فيها إنبي من تحقيق أي انتصار، وتعادل في لقاء وحيد في حين تلقى 3 هزائم تسببت في تذليل الفريق جدول الدوري العام برصيد نقطة يتيمة.  

يحتاج الإتحاد إلى الـ3 نقاط حتى يعود إلى سكة الانتصارات، ويرتقي مركزا، ويخرج من حالة الفوز، وعدم التوفيق الذي لازمة الفريق لفترة طويلة، ولم يحدث معه من بداية الموسم ألا يتمكن من احراز أي الفوز في 9 مباريات متتالية.

 على الجانب الآخر يسعى المصري إلى تحقيق الانتصار ليكون الثالث على التوالي، وهو شئ لم يحدث له من بداية الموسم، وحتى يؤكد إنه مستمر في رحلته نحو تحسين مركزه.

بينما إذا حدث التعادل، فلن يضيف أي شئ لأي فريق، ويبقى الحال على ما هو عليه كل في مكانه.

ومباراة الدور الأول بين المصري والإتحاد في الأسبوع الثالث انتهت بخسارة المصري بهدف نظيف.