رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خضيرة وأوزيل".. نهاية مهينة في يوفنتوس وارسنال

الكابتن

باستبعاد كل من الألمانيين سامي خضيرة من قائمة فريق يوفنتوس الإيطالي المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومسعود أوزيل من قائمة فريق آرسنال الإنجليزي المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، لم يحترم كلا المديرين الفنيين سواء الإيطالي أندريا بيرلو مع يوفنتوس أو الإسباني ميكل آرتيتا مع آرسنال قيمة كلا اللاعبين، وتاريخهما بشكل عام، ومع الفريقين بشكل خاص، فكلاهما ارتدى شارة قيادة فريقه، فكان ينبغي اخبارهما قبل بداية الموسم أنهما باتا خارج الحسابات، ولا فرصة لهما في المشاركة مع فريقهما في الموسم الجديد ، وأن عليهما البحث عن أي عرض للرحيل بطريقة محترمة تناسب مكانتهما لأن مفاجأتهما بالإستبعاد فيه شئ من الإهانة لأنهما ليس لاعبين صغيرين قيمة وسنا، فخضيرة عمره 33 عاما أما أوزيل، فعمره 31 عاما.

والشئ الآخر عدم اخبارهما بالإستبعاد من البداية جريمة لأن استبعادهما الآن عقب انتهاء فترة الانتقالات الصيفية معناه تجميدهما حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

على أي حال كانت مشاركات خضيرة مع يوفنتوس في آخر موسمين تشير إلى إنه فقد مكانه، ولم يعد أساسيا في الفريق، ولكن ترجع قلة مشاركاته بشكل أساسي في هذين الموسمين تحديدا إلى تعرضه للإصابة في الموسمين، ففي الموسم الماضي لم يلعب سوى 18 مباراة، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف،ولكنه اكتفى بصناعة هدف وحيد، وكان الإيطالي ماوريزيو ساري المدير الفني السابق ليوفنتوس يعتمد عليه في بداية الموسم.

وفي الشئ تكرر في موسم 2018 – 2019 كان أساسيا في تشكيلة الإيطالي ماسيمليانو أليجري المدير الفني الأسبق في بداية الموسم حتى تعرض للإصابة، ومن ثم لم يشارك سوى في 17 لقاء، وأحرز هدفين.

انضم خضيرة إلى صفوف يوفنتوس في يوليو 2015، ولعب معه في 5 مواسم 145 مباراة مسجلا 21 هدفا، وصانعا 13 هدفا.  

وفاز مع يوفنتوس بـ9 ألقاب، وهي 5 ألقاب في بطولة الدوري الإيطالي، و3 ألقاب في بطولة كأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالية.

وقبل يوفنتوس قضى 5 مواسم مع فريق ريال مدريد الإسباني، وشارك معه في 161 لقاء محرزا 9 أهداف، ومقدما 13 تمريرة حاسمة.

وأحرز معه 8 ألقاب، وهي لقب وحيد في كل من بطولة الدوري الإسباني، وبطولة دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسبانية، وكأس السوبر الأوروبية، ولقبان في كل من بطولة كأس ملك إسبانيا، وكأس العالم للأندية.

وانتقل خضيرة إلى ريال مدريد قادما من نادي شتوتجارت الألماني.

على الجانب الآخر أوزيل لم يعتمد عليه في الموسم الماضي الإسباني أوناي إيمري المدير الفني الأسبق لآرسنال، ولكن حين جاء أرتيتا بدلا منه أشركه بشكل أساسي في الـ10 المباريات الأولى في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادته، وبعدها استبعده تماما من قائمة الـ18، ثم أجلسه احتياطيا في مباراتين متاليتين بالإضافة إلى تغيب في نهايات الموسم بسبب تعرضه للإصابة.  

ولم يدفع به آرتيتا فقط أساسيا في مباراة العودة في دور الـ32 في اليوروباليج أمام فريق أولمبياكوس اليوناني، ولكنه لعب 120 دقيقة.

وبشكل عام شارك أوزيل مع آرسنال في الموسم الماضي في 23 لقاء، وأحرز هدفا يتيما، وقدم 3 تمريرات حاسمة، وهذا الموسم شهد أقل مشاركة لأوزيل في 7 مواسم، وبشكل عام لعب مع آرسنال 254 مباراة، وسجل 44 هدفا، وصنع 77 هدفا.

وأحرز مع آرسنال 6 ألقاب، وهي 4 ألقاب في بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، و2 درع الإتحاد الإنجليزي.

ومع آرسنال حصل على جائزة أفضل في الشهر في البريميرليج 3 مرات في إبريل ونوفمبر وديسمبر 2015 كما حصد جائزة أفضل لاعب في آرسنال في موسم 2015 – 2016.

ومع آرسنال نال جائزة أفضل لاعب ألماني في الخارج في عام 2016.

وقبل آرسنال كان لاعبا في نادي ريال مدريد الإسباني، وشارك معه في 3 مواسم في 159 مباراة وأحرز 27 هدفا، ومقدما 80 تمريرة حاسمة.

وتوج مع ريال مدريد بـ3 ألقاب، وهي الليجا، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسبانية.

ومع ريال مدريد كان ضمن التشكيل المثالي في التشامبيونزليج في عامي 2012، و2013.

وحصل على الجائزة الفضية كأفضل صانع ألعاب في العالم في عام 2013.

وتأكيدا على قيمة أوزيل اختير أفضل لاعب في المنتخب الألماني 5 مرات.

وفي البداية لعب أوزيل لأندية ألمانية مثل شالكة، وفيردر بريمن.

إذن خضيرة وأوزيل لاعبان كبيران، وصنعا اسمين كبيرين، وكان يستحقان نهاية تليق بهما.

والملاحظ أن كل من خضيرة وأوزيل ألماني، ولعبا لريال مدريد، ونهايتهما واحدة.