رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصري يبحث عن نقطة الأمان أمام الإسماعيلي

الكابتن

بخسارة فريق حرس الحدود أمام نظيره أسوان، وتوقف رصيده عند 30 نقطة، ولم يعد متبقيا له سوى مباراتين بـ6 نقاط فقط بات كافيا لفريق المصري البورسعيدي نقطة واحدة فقط حين يتقابل مع فريق الإسماعيلي في مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ19، تضمن له البقاء بشكل رسمي في بطولة الدوري المصري قبل 3 مباريات من نهايته.

يحتل المصري المركز الـ12 برصيد 36 نقطة جمعها من 9 انتصارات، ومثلها تعادلات، و12 هزيمة، وهذا المركز يعد قفزة بالنسبة للمصري في جدول الدوري العام لأن علي ماهر تسلم الفريق في المركز الـ16، وهو أحد المراكز التي تؤدي فعليا إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بـ21 نقطة حصدها من 5 انتصارات فقط، و6 تعادلات، و9 هزائم أي أن الفريق جمع مع علي ماهر 15 نقطة من 10 مباريات إذ فاز في 4 مباريات على فرق بيراميدز، وحرس الحدود، وأسوان، والجونة، و3 تعادلات مع فرق إنبي، وطلائع الجيش، والإنتاج الحربي، و3 هزائم أمام فرق المقاولون العرب، وسموحة، والزمالك.

على الجانب الآخر ضمن الإسماعيلي بشكل رسمي البقاء في دوري الأضواء والشهرة عقب فوزه الأخير على الإنتاج الحربي ضمن منافسات الأسبوع الـ32 الذي رفع رصيده إلى 38 نقطة جمعها من 10 انتصارات، و8 تعادلات، و13 هزيمة.

ولم يتذوق الإسماعيلي طعم الخسارة في آخر 3 مباريات إذ فاز في مباراتين على فريقي طلائع الجيش، والإنتاج الحربي، وتعادل في مباراة وحيدة مع سموحة في الأسبوع الـ31.

 وبشكل عام قاد البرازيلي هيرون فيريرا ريكاردو الإسماعيلي في 6 مباريات فاز في مبارتين، وتعادل في مباراتين مع فريقي المقاولون العرب، وسموحة، وهزيمتين أمام فريقي إنبي، وبيراميدز أي حصد الإسماعيلي مع ريكاردو 8 نقاط من أصل 18 نقطة، وهو جمع ضعيف لا يتناسب مع مكانة الإسماعيلي.

قد تبدو أن المباراة تهم أكثر المصري لأنه هو الذي بحاجة إلى نقطة على الأقل لتستريح أعصابه، ويحسم أمره بالبقاء في الدوري، ويلعب المباريات المتبقية دون توتر.

وقد يتصور الكثيرون أن عقب تحقيق الإسماعيلي هدفه الأساسي في الموسم الجاري، وهو البقاء، فإن المباريات المتبقية لم تعد تهمه كثيرا بعد أن رفع عن الجهاز الفني، واللاعبين الضغط العصبي الشديد من الإدارة والجمهور لأن لأول مرة يتعرض الإسماعيلي لهذا الموقف المحرج جدا، ويكون مهددا بالهبوط، ولكن أصبح هناك دافعا آخر لدى الجهاز الفني واللاعبين هو انهاء الدوري بشكل جيد، ومحاولة تحسين المركز في جدول الدوري قدر الإمكان لأن حتى المركز التاسع لا يليق لا باسم ولا بتاريخ الإسماعيلي.  

  والمباريات المتبقية في الدوري هي فرصة جيدة للإسماعيلي لإعادة ترتيب أوراق الفريق، والإعداد من الآن للموسم الجديد حتى لا يتكرر ما حدث في الموسم الحالي لأن جمهور الإسماعيلي لن يقبل بذلك، وأيضا هي فرصة جيدة للتجهيز لمباراة العودة أمام فريق الرجاء الرياضي المغربي في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال إذا تحدد لها موعد.

ألتقى المصري والإسماعيلي في الأسبوع الثاني، وفاز المصري بنتيجة 3 – 1.

الموسم الحالي بالنسبة للمصري والإسماعيلي موسم للنسيان.