رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بشرى خير لمحمد محمود.. تعرف على أبرز لاعبين هزموا الإصابات المتكررة وصاروا نجوما فوق العادة

الكابتن

تعرض محمد محمود، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لإصابة قوية في غضروف الركبة ليتأكد غيابه عن صفوف المارد الأحمر لمدة 6 أشهر مقبلة.

ومن المنتظر أن يستمر غياب اللاعب لستة أشهر أخرى بعد أن غاب عن الفريق لأكثر من عام ونصف العام بعد الإصابة التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي في يناير 2019 والتي تكررت في أكتوبر من العام الماضي.

وعلى الرغم من كثرة الإصابات المتتالية التي عانى منها اللاعب منذ انضمامه للأهلي خاصةً أنه لم يشارك سوى في مباراة واحدة فقط مع المارد الأحمر هي التي تعرض فيها للإصابة إلا أن هناك بارقة أمل بشأن إمكانية عودته في المستقبل.

وهناك العديد من اللاعبين الذين نجحوا في التغلب على كثرة الإصابات المتكررة وصاروا نجوما مميزة حتى لو انخفض مستواه بعض الشيء.

على المستوى المصري أشهر نموذج أحمد حجازي الذي عانى من قطع في الرباط الصليبي مرتين إبان فترة لعبه مع فيورنتينا الإيطالي لكنه عاد بقوة مرة أخرى وحجز مكانا في تشكيل منتخب مصر كما صار يُعتمد عليه في صفوف ويست بروميتش ألبيون.

وهناك أيضا نجم منتخب مصر والإسماعيلي السابق حسني عبد ربه الذي عانى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي 3 مرات في مشواره وفي كل مرة كان يعود ويواصل التألق حيث حصل على لقب أفضل لاعب في بطولة أمم افريقيا 2008 بعد عودته من الرباط الصليبي الأول.

ومن بين اللاعبين الذين عانوا من كثرة الإصابات محمود متولي الذي تكررت إصاباته سواء مع الإسماعيلي أو الأهلي وعانى من الرباط الصليبي 3 مرات وحاليا يتعافى من الإصابة الرابعة في الرباط الصليبي.


وعلى المستوى العالمي يعد الظاهرة رونالدو البرازيلي أحد أشهر اللاعبين الذين هزموا الإصابات المتكررة بعد أن عانى من الرباط الصليبي مرتين وغاب بسبب كثرة الإصابات بين عامب 1999 و2001 قبل أن يعود بطلا للعالم مع منتخب بلاده وأفضل لاعب في العالم.

النجم النيجيري نوانكو كانو عانى في بداية مشواره من مرض في صمام القلب كاد ان ينهي مشواره مبكرا قبل أن يجري جراحة ناجحة ويتألق ويكمل مسيرته مع أندية أرسنال وويست بروميتش وبورتسموث ومع منتخب النسور الخضراء.

كذلك إريك أبيدال نجم برشلونة ومنتخب فرنسا السابق، واجه محنة المرض بسرطان الكبد بعد أول مواسمه مع برشلونة والذي اضطره لزراعة كبد جديد وتبرع له زميله داني ألفيس بجزء من كبده لإنقاذ حياته ليعود بعدها اللاعب إلى الملاعب مرة أخرى.