رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل انتهت مسيرة محمد محمود؟.. تعرف على نجوم أنهت الإصابات مستقبلهم مبكرا

الكابتن

تعرض محمد محمود، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للإصابة في غضروف الركبة التي ستبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر بعد أن غاب اللاعب لأكثر من عام ونصف العام عقب تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال يناير عام 2019 والتي تكررت مرة أخرى.

وتخشى جماهير النادي الأهلي من انتهاء مستقبل اللاعب الشاب مبكرا بعد أن لعب مباراة واحدة فقط مع الأهلي منذ انضمامه إلى الفريق قادما من وادي دجلة في يناير عام 2019 قبل أن يتعرض للإصابة اللعينة.

وهناك العديد من النماذج سواء في الكرة المصرية أو حتى على مستوى العالم من اللاعبين الذين قضت كثرة الإصابات على موهبتهم وانتهت مسيرتهم مبكرا بسبب لعنة الإصابة فصاروا أشباحا في الملعب ولم يعودوا كما كانوا في السابق.

وضمت القائمة العديد من اللاعبين كان أشهرهم الغاني أكوتي منساه لاعب الأهلي الذي انتقل للقلعة الحمراء قادما من المصري البورسعيدي في صيف 2005 في صفقة كانت الأغلى في ذلك الوقت وكلفت خزينة الأهلي 11 مليون جنيه.

وفي أول ظهور للاعب في مباراة أنيمبا النيجيري التي أقيمت في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا تعرض اللاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي أبعده عن الملاعب قرابة 6 أشهر.

وعقب عودته لم يصبح منساه كما كان في السابق ليرحل عن المارد الأحمر ويختتم مسيرته في هدوء بفريق وادي دجلة.

ومن أشهر المواهب المصرية التي دمرت الإصابة مسيرتهم مبكرا، محمد اليماني نجم منتخب الشباب صاحب برونزية مونديال 2001 في الأرجنتين والذي تعرض لحادث سير على طريق مصر الإسماعيلية تسبب في تعرضه لإصابات خطيرة ليعاني اللاعب كثيرا بعد عودته ويبتعد عن الملاعب.

نفس الأمر ينطبق على عمرو جمال مهاجم الأهلي السابق الذي كان واحدا من أبرز المهاجمين الصاعدين لكنه تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في مباراة الأسيوطي موسم 2014-2015 وبعد عودته فشل اللاعب في استعادة مستواه حتى الأن.

وضمت القائمة أيضا مروان محسن الذي كان قد انضم إلى الأهلي في صيف 2016 بعد تألقه مع الإسماعيلي لكنه تعرض لإصابة قوية في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 مع منتخب مصر ليغيب ما يقرب من عام ويفشل في العودة إلى مستواه المعهود حتى الأن.

أما على المستوى العالمي، فكان هناك نماذج عديدة لنجوم أثرت الإصابات على مسيرتهم أمثال مايكل أوين الذي كان صاعدا بسرعة الصاروخ في الكرة الإنجليزية لكنه تعرض للإصابة بتمزق في أوتار الركبة وعمره 19 عاما أثر بالسلب على مستواه بعد ذلك وتكررت إصاباته كثيرا.

ومن بين هؤلاء كان لاعب الوسط الإنجليزي أوين هارجريفز الذي تألق مع الأسود الثلاثة في يورو 2004 ومونديال 2006 وقدم مستويات مميزة مع بايرن ميونيخ الألماني لكن بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد لم يلعب سوى 4 مباريات في 3 سنوات بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها اللاعب.

وكان أشهر الأمثلة لنجوم اختفوا بعد الإصابة أبو ديابي لاعب وسط أرسنال الذي تعرض لإصابة قوية في مباراة فريقه أمام سندرلاند عام 2006 حيث عانى من كسر في الكاحل وقطع في الأوتار وأصبحت هذه الإصابة مزمنة لتنتهي مسيرته مبكرا.